بنسعيد: التمييز بين الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي ضرورة لضمان المهنية وحماية

بنسعيد

الأخبار55 - مراسلة

 

أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أهمية الفصل بين محتوى الصحافة المهنية وما ينشر على منصات التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن لكل منهما أهدافًا وغايات مختلفة تخدم سياقات متنوعة.

وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الاثنين، أوضح بنسعيد أن “التفريق بين الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي أصبح ضرورة ملحّة”، مشيرًا إلى أن الصحافة تستند إلى معايير مهنية وأخلاقيات واضحة، بينما تعكس وسائل التواصل الاجتماعي أحيانًا آراء شخصية قد لا تلتزم بالمعايير نفسها.

وأشار الوزير إلى أن القانون يظل المرجع الأساسي لحماية الأفراد من التجاوزات على هذه المنصات، قائلاً: “إذا شعر أي مواطن أنه تعرض للإهانة أو المس بكرامته على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن القانون يتدخل لتحديد المسؤوليات والعقوبات وفقًا للمعطيات”.

وختم بنسعيد تصريحه بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين للتفريق بين المحتوى الصحفي المهني والمعلومات المتداولة على شبكات التواصل، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل جزءًا من حماية الحق في الوصول إلى المعلومات الموثوقة وصيانة حقوق الأفراد.

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

الرقمنة أهدافها وأنواعها ومراحلها ومجالاتها وإيجابياتها وسلبياتها

‎الإعلام الرقمي بين الحرية والفوضى… والناظور نموذجا

الناظور تحتضن الملتقى الإعلامي الجهوي للتوجيه ما بعد الباكالوريا بمشاركة واسعة ومؤسسات رائدة

نظّمت مؤسسة الملتقى بالدار البيضاء، ندوة فكرية بعنوان “المحتوى الرقمي ورهان القيم: بين الحرية والمسؤولية”، بمشاركة خبراء في القانون والإعلام والأمن، إضافة إلى صانعي المحتوى.

السماح بالإشعارات OK No thanks