شهدت ساعات ما قبيل المغرب اليوم حادثة جديدة في مستشفى القرب بالعروي، حيث تغيب الطبيب المسؤول عن قسم المستعجلات، مما ترك مجموعة من المرضى في حاجة ماسّة للرعاية الطبية. توجه المرضى إلى القسم آملاً في الحصول على العناية اللازمة، لكنهم فوجئوا بغياب الطبيب، مما أثار تساؤلات حول انتظام هذه الظاهرة المتكررة.

يُعد غياب الطبيب في أوقات الذروة من أبرز التحديات التي تواجه المستشفى، إذ أن كل تأخير في تقديم الرعاية الطبية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة في حالات الطوارئ. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من حالات غياب الأطباء التي لاحظها المرضى والمجتمع المحلي، مما يعكس إشكالية مستمرة تؤثر سلباً على جودة الخدمات الصحية المقدمة.

وفي هذا السياق، يأمل المواطنون والمهنيون في القطاع الصحي أن يقوم المدير الجديد للمستشفى، فور توليه مهامه، باتخاذ إجراءات حاسمة لضمان انتظام حضور الكوادر الطبية وتوفير الرعاية المستمرة للمستعجلين. يعتبر حل هذه الأزمة ضرورة قصوى لضمان سلامة المرضى واستعادة ثقة المجتمع في المؤسسات الصحية المحلية.

في انتظار إصلاح هذه المعوقات، تدعو فعاليات مدنية الجهات المعنية إلى العمل بسرعة وحزم لمعالجة هذه الإشكالية، مما يعكس أهمية الإدارة الجيدة والتنسيق الفعال لضمان تقديم خدمات طبية آمنة وموثوقة لجميع المواطنين