أثار بلاغ عمالة الناظور بشأن مشروع الملعب الجديد جدلًا واسعًا حول طبيعته الحقيقية: هل سيكون ملعبًا إقليميًا يخدم جميع ساكنة الإقليم أم مجرد ملعب خاص بجماعة الناظور؟
لسنوات، راود حلم الملعب الإقليمي كل أبناء الناظور، حيث طال انتظار منشأة رياضية بحجم تطلعات الساكنة، تخدم جميع الفرق والجماعات وليس فقط فريقًا أو فريقين محليين. لكن البلاغ الصادر عن العمالة جاء بصياغة يكتنفها الغموض، حيث أشار في بعض الفقرات إلى “ملعب مدينة الناظور” و”ملعب عند مدخل الناظور”، بينما تحدث في فقرات أخرى عن “إقليم الناظور”، مما يفتح باب التساؤلات حول نطاق هذا المشروع.
المثير للجدل أيضًا أن البلاغ تجاهل أن مدينة أخرى ضمن الإقليم، كانت قد بادرت منذ البداية إلى تقديم عقارها لاحتضان الملعب الكبير، وجدت نفسها خارج الحسابات دون أي توضيح للأسباب.
ورغم الشكر المستحق لعمالة الناظور على تفاعلها مع مطلب الجماهير بشأن الملعب الكبير، إلا أن هناك العديد من النقاط الغامضة التي لم يتم الإفصاح عنها بعد. فهل سيحظى إقليم الناظور أخيرًا بملعب كبير يلبي تطلعات جميع سكانه؟ أم أن المشروع سيقتصر على جماعة الناظور وحدها؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة ، وفي الاخير متمنياتنا ان ينجز هذا المشروع في اقرب الاجال .
أضف تعليقك أو رأيك