على ضوء التشكيلة الجديدة للمكتب والرئيس الجماعي للعروي، قامت “الاخبار55 ” بطرح سؤال مهم على بعض سكان المدينة: ما هو المنتظر من هاته التشكيلة الجديدة وما حجم التوقعات بالنجاح او الفشل في تنزيل المشاريع المعلن عنها ؟

تفاعل المواطنون من مختلف الشرائح الاجتماعية مع هذا السؤال، وقد أبدوا آراء متباينة بشأن حجم التوقعات من الرئيسالحالي وتشكيلته.

من جهة، قام بعض المواطنين بالتعبير عن خيبة الأمل، مشيرين إلى عدم رؤية أي تغيير منذ الانتخابات الأخيرة، حيث تم انتخاب رئيس وأعضاء جدد للمجلس، وأشار بعضهم إلى المشاكل والصراعات الداخلية والبلوكاج في المشاريع المعلن عنها، ضيعت سنتين ونصف من ولاية هذا المجلس في امور تافهة ، بالرغم من رغبة الرئيس المستقيل في وضع بصمته التنموية في المدينة

على النقيض، أبدى بعض المواطنين ارتياحهم بهاته التشكيلة الجديدة للمجلس الجماعي، ووضعوا امال كبير في قدرتهم على تفعيل وتنزيل المشاريع المتعثرة ،اذا تظافرت جهود الجميع خدمة لهاته المدينة ونبذ الصراعات وفتح صفحة جديدة بين الاطر الادارية بالجماعة والرئاسة والمكتب المسير  ، كما طالبوا الرئيس والمكتب المسير بتنزيل المشاريع على ارض الواقع في القريب العاجل ، وعبروا عن الارتياح لخبرة الرئيس بنعبد الله المنصوري لسنوات في التدبير والتسيير مع رجل الدولة مصطفى المنصوري وهو ابن عمه والذي اشتغل معه لسينين جنبا الى جنب في تدبير شؤون مدينة العروي ، وايضا لتشكيلة المكتب الجديد التى تظم اطر ادارية سابقة بالمجلس واطر بنكية ورجال اعمال لهم من الدراية والخبرة مايكفي لاخراج الجماعة من عنق الزجاجة

إلى ذلك طالب اخرون اخراج الجماعة من التهميش الذي تعاني منه ساكنتها والعمل على إخراج المشاريع التنموية وذلك لتحقيق تطور عمراني، مضيفين أن المشاريع المعلن عنها سابقا تعتبر لبنة قوية لتطور المدينة ،وشدد الاخرون، على ضرورة وضع دراسة ومدة زمنية لاتمام هاته المشاريع، بالاظافة الى تطوير البنية التحتية للمدينة ومعالجة مشكل النظافة والانارة العمومية

وطالبت فعاليات مدنية، المجلس، بالتحرك في أقرب أجل ممكن، من أجل تنزيل المشاريع المسطرة، والبحث عن مشاريع أخرى لتنمية الجماعة واحيائها ، وان الساكنة تنتظر الكثير من هذا المجلس 

وفي الاخبر عبروا عن أملهم واعطاء فرصة اخرى لتشكيلة الحالية لاخراج كل ماسبق لحيز الوجود