تتجه الأنظار نحو مطار تطوان سانية الرمل الذي يستعد لعملية توسعة كبرى، كما أوردت الجريدة الرسمية. هذه التوسعة لم تعد مقتصرة على جماعة تطوان فقط، بل تشمل أيضًا جماعة مارتيل، حيث تم تعديل التصميم التعميري للمطار بموافقة الجهات المختصة. ويأتي هذا التعديل في إطار إجراءات روتينية تقوم بها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان بهدف مواكبة التطورات العمرانية المتسارعة والتحديات المستجدة في المنطقة.

المصدر أكد أن التعديل الأخير في الوثيقة التعميرية يأتي تزامنًا مع ما يشهده المطار من حركة متزايدة، خاصة بعد أن أصبح وجهة مفضلة للمغتربين والسياح على حد سواء. وقد دفع هذا النمو الكبير في الإقبال شركات الطيران إلى فتح خطوط جديدة. المطار، الذي يشهد توسعة ملحوظة في منشآته، سيكون له تأثير كبير على المنطقة وعلى البنية التحتية، مما يساهم في تعزيز الحركة الجوية والاقتصادية.

من جهة أخرى، نفى المصدر الشائعات التي تحدثت عن نقل المطار من جماعة تطوان إلى جماعة مارتيل، موضحًا أن الوثيقة التعميرية الخاصة بجماعة تطوان تمت المصادقة عليها مسبقًا، بينما تم نشر الوثيقة المتعلقة بعمالة المضيق الفنيدق مؤخرًا، مما تسبب في بعض الالتباس. كما أظهرت الأرقام أن المطار شهد زيادة بنسبة 29.15% في حركة النقل الجوي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، إذ استقبل نحو 224 ألف مسافر مقارنة بـ173 ألفًا في نفس الفترة من العام الماضي.