كلنا يتذكر الحادثة التي غرق فيها طفل في قناة لري بجماعة بني وكيلاولاد محند ضواحي العروي ، هاته الواقعة التي تفاعل معها الملايين منمختلف دول العالم ووصل فيديو انتشال الطفل حوالي 4 ملايين مشاهدةوالالاف من المشاركات والتعاليق المتعاطفة، اليوم سنعود اليكم الى قصةهاته العائلة  وباختصار التي تعيش الفقر المدقع بالاظافة الى امراضعقلية ونفسية ، ونتمنى ان يتفاعل معها ربع المتفاعلين مع حادثة الوفاة.

العائلة تتكون من شقيقتين وشقيق واحد بالاظافة الى الطفل المتوفي الذيلا يعرف اباه ، هؤولاء الافراد يعانون من مرض عقلي ويقطنون في شبةمنزل لا تتوفر فيه ادنى شروط العيش كما ان المعيل الوحيد للعائلة هيالاخت التي توفي ابنها في قناة الري ، بالرغم من مرضها النفسي الا انهاتقوم بجمع مايجود عليها المحسينين لاطعام اشقاءها ، ولا ننسى ايضاابناء الدوار الذين يقدمون اعاناة ومساعدات في كل فترة لهاته العائلةووقوفهم بجانبها اثر وفاة الطفل ، وبسبب مرضهم النفسي وصعوبةالتواصل والاقناع مازالت هاته العائلة تعاني صعوبات الحياة والظروفالصحية الصعبة والقاسية، نقدم لكم بعض الصور لتعرف عن قرب عنالمعاناة التي تعيشها هاته العائلة ، كما ان الحالة النفسية لام الطفل تزدادسواءا بعد فقدان فلذة كبذها.

تناولنا هذا الموضوع اليوم بناء على مراسلة من شخص يطالبنا فيه اثارة هاته القضية، ونحن لبينا دعوته ، ولمن يريد التواصل مع هاته العائلةهناك طريق واحد لتواصل معهم وهو الذهاب الى دوار اقدورن بجماعة بني وكيل اولاد محند ضواحي العروي اقليم الناظور ،وسيتم اقتيادهمالى “منزل” تلك العائلة ، لان لا احد من افراد هاته العائلة يملك وسيلة لتواصل .