وسط حضور لافت لزعماء الأحزاب السياسية الوطنية، انطلقت اليوم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة الذي تحتضنه مساء اليوم الجمعة مدينة بوزنيقة وهو المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار:” “تجديد الذات الحزبية لضمان الاستمرارية”. وهو المؤتمر الأول الذي يعقده الحزب وسط تموقعه في التدبير الحكومي بعد سنوات من اصطفافه في المعارضة

فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب البام كانت أول الحاضرين إلى قاعة المؤتمر رفقة اللجنة التحضيرية سمير كودار، إلى جانب عدد من أعضاء المكتب السياسي وضمنهم الوزير محمد المهدي بنسعيد، في حين كان الأمين العام المنتهية ولايته عبد اللطيف وهبي آخر الواصلين إلى قاعة المؤتمر

وعرفت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر البام حضور مختلف زعماء الطيف السياسي المغربي يتقدمهم رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بكرة الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، بينما غاب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الجرار وناب عنه الوزير السابق وعضو أمانة البيجدي مصطفى الخلفي

كما عرفت الجلسة الافتتاحية حضور الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار، والأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية مصطفى بنعلي، إلى جانب حضور كل من ألأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل الميلودي مخاريق والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة.

ورفعت شعارات مؤيدية لرئيس برلمان “البام” والأمين العام المنتهية ولايته: “المنصوري قوية ووهبي يار رفيق لا زلنا على الطريق كما وجهت تحايا لأعضاء المكتب السياسي الحالي،ويأتي انعقاد مؤتمر “البام” تزامنا مع تفجّر قضية “إسكوبار الصحراء” التي هزت الرأي العام، والتي يتابع فيها أمام القضاء قياديون بحزب “الجرار” بتهم جنائية ثقيلة.