اطلقت الآلة الإعلامية العسكرية بالجزائر لمقاطع فيديو، لأغراض يعلمها جيدا حكام المرادية، و تروج أنها قامت بإنجاز “عظيم” و ذلك بإنتاج أطنان من القمح.
فيما تناست الجزائر و هي تسوق لتلك المقاطع “المركبة” و “المفبركة”، أنها و بلغة الأرقام هي ثاني بلد يستورد القمح في العالم، لتغطية الحاجيات الكبيرة للجزائريين.
مجموعة من آلات الحصاد و عدد محدود من الشاحنات، تم تصويرها و هي في طريقها لجنوب الجزائر، مرفقة بتعليقات المئات من الذباب الإلكتروني الذي يحاول تصديق أكاذيب العسكر، و كما لو أن الأمر حتى و لو لم يكن مفبركا ، إنجاز عظيم و فتح كبير، علما أن ما أظهرته كاميرات القنوات العمومية الجزائرية لا يعدو أن يكون غلة فلاح متوسط في المغرب لا غير
و حسب آخر المؤشرات الرقمية التي نشرتها مؤسسة بريطانية متخصصة فإن بلاد تبون و شنقريحة تعتبر ثاني مستورد للقمح في العالم، بغلاف مالي يقدر بأربعة مليارات دولار.