24 ساعة

فيديو.. الإهمال يطال البوابة التاريخية والفضاء المحيط بالسوق الأسبوعي السابق بالعروي

توشك بوابة سوق العروي الأسبوعي العريق، على الإنهيار أمام المارة وأعينهم، حيت تحولت إلى وكر للسكارى والمتسكعين ومكانا للتبول ورمي النفايات، إذ أصبح سقوطها مسألة وقت لا أكثر.

بوابة السوق التاريخية بالعروي التي أدرجتها وزارة الثقافة في قائمة منشئات التراث الوطني اللا مادي، بادر مجلس جماعة العروي بتخصيص ميزانية تقدر بـ 14 مليون سنتيم بغرض ترميمها، الشيء الذي جرت المصادقة عليه باحدى دورات المجلس العادية سابقا.

وفي ظل هذه المجهودات تمت سابقا مراسلة وزارة الثقافة حول عملية الترميم، وتفاعلت الوزارة مع المراسلة، كما ثمنت تفكير الجماعة في تخصيص ميزانية لترميم البوابة.

وذكرت مصادر إعلامية، أن الوزارة طالبت بإخبارها فور الشروع بعملية الترميم من أجل الوقوف على احترام المعايير التي تعتمدها الوزارة الوصية في عمليات ترميم المعالم التاريخية، وقد أعدت الجماعة ملفا متكاملا يشمل تصميم البوابة وفق الهندسة التاريخية لها، كما جرى إعداد بيان للتسعيرة المتوقعة للمواد المستعملة في الترميم مفصلة، من طرف شركة متخصصة في الترميم.

ولم يتبقى من مرحلة عدى تأشير عمالة الناظور على هذا المشروع الذي ترجوه الساكنة، إذ تطالب العديد من الفعاليات المتابعة لهذا الملف من مصالح عمالة الناظور التفاعل مع هذا المشروع والتأشير عليه من أجل انطلاق الأشغال، بحيث أن جنبات البوابة أصبحت مرتعا للمتسكعين ويتم تخريب هاته البوابة بشكل تدريجي والتي تعتبر رمزا لمدينة العروي وشعارا لها لما تحمله من رمزية تاريخية وافتخارا لتاريخ مشرق للمدينة .

من جهة أخرى، سبق وجرى إنشاء ملاعب للقرب بجانب البوابة المذكورة والتي أصبحت مرفقا ومتنفسا جديدا لشباب مدينة العروي والمدن المجاورة التي يحج اعدادا من شبابها إلى هاته المرافق الرياضية، وفي المقابل توجد بوابة تاريخية اصبحت مرتعا للمتسكعين ومكان “لتبول” ورمي النفايات وأيله لسقوط ، لهذا تطالب العديد من الفعاليات من مصالح عمالة الناظور التأشير على هذا المشروع الذي يعد جاهزا من أجل إعادة الاعتبار للبوابة وتاريخ المدينة العريق.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *