تقوم الجمعيات الخيرية بعمل رائع في مساعدة المعوزين والمرضى والتخفيف من ضغوط حياتهم, ومن منطلق الصدق والشعور بالامتنان ، لا بد لنا من شكر وتهنئة احدى الجمعيات الخيرية على عملهم الجيد ، متمنيين لهم دوام التوفيق والنجاح.
تعد جمعية رحاب بالعروي، من الجمعيات الرائدة في المجال الخيري وتقديم المساعدات والخدمات الاجتماعية للمواطنين وبالخصوص، لفئات مرضى القصور الكلوي والامراض النفسية والعقلية، وفي صمت وبدون بهرجة
وقد بصمت هذه الجمعية مسارها الرائد في مجال العمل الخيري التطوعي بصمات سيخلدها التاريخ وستحتسب بإذن الله في ميزان حسنات الساهرين عليها وعلى مموليها من المحسنين الذين يعملون إبتغاء مرضاة الله.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية رحاب تستهدف مرضى القصور الكلوي ونزلاء مستشفى محمد السادس ، وتتكلف بنقلهم وعملياتهم ودعم حصص اظافية لتصفية بالمصحات الخاصة ، كما تتكلف بدعم المركز ببعض الامكانات الضرورية وايضا دعم نزلاء مستشفى الامراض النفسية والعقلية بالعروي المأكل الالبسة بعض الاجهزة وتنقلهم ودمجهم في المجتمع، في عمل يومي منذ حوالي سنة وبدون انقطاع ، هاته الخدمات التي تتكلف بها في بعض المدن الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، فان جمعية رحاب تقوم بهذا العمل اليومي بمدينة العروي ومنذ سنة كاملة بدون ملل، كما انها اطلقت العديد من المشاريع من بينها اصلاح قسم المستعجلات بالعروي وصباغة وتاهيل الفضاء الخارجي لمستشفى القرب بالعروي، وتعمل على اخراج مشروع بناء مركز لمواكبة وتتبع المرضى الذين يعانون من اظطرابات نفسية وعقلية وادماجهم في المجتمع .
وإستاطعت جمعية رحاب ان تتميز وتتألق في مسارها الخيري الهادف، بتأطير من مكتبها الذي يبدل مجهودات جبارة من أجل دعم هاته الفئات الهشة، كما ان العمل الخيري طريق شاق وطويل ولا يخلو من الاشواك واصحاب القلوب المريضة، الا ان اصرار اعضاء جمعية رحاب جميعا بدون استثناء استطاعوا التغلب على المعيقات والاكراهات والسير بهاته الجمعية الى الامام.
