أعلن رئيس مجلس جماعة العروي، صباح اليوم الإثنين 7 ماي 2024، عن تأجيل الجلسة الأولى لمجلس جماعة العروي برسم دورة ماي ، بدعوى عدم إكتمال النصاب القانوني ، هذا وأعلن الرئيس، أنه وطبقا لمقتضيات المادة 42 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، فإن الجلسة المقبلة ستكون يوم 21 ماي الجاري
حتى لا ندخل في تفاصيل من حضر ومن غاب، لأن المعلومات كلها مدونة بسجل الحضور، هناك من غاب عمدا وهناك من تواجد خارج التراب الوطني لاسباب شخصية ومهنية لا تستدعي التأجيل ،ويمكن القول، أن سبب عدم اكتمال النصاب القانوني والتلويح بالاستقالات، باتت جملة شهيرة، لا نقول أن بعض الأعضاء يعلقون عليها فشلهم، لأنهم فاشلين اصلا، ولم ولن يقدموا شيئا للساكنة التي صوتت عليهم ومنحتهم عضوية المجلس. وإنما أصبحت الجملة التي يضغط بها بعض الأعضاء على الرئيس للإستجابة الفورية والعاجلة لمطالبهم ، البعيدة كل البعد عن مصلحة المدينة
اليوم، وبعد الوقائع التي عاشها وشاهدها المواطن المحلي ، والتعرف على من يقود هذا الضغط ، وهم معرفون لدى الساكنة بتاريخهم الحافل ، يمكن أن يستخلص المتتبع للشأن المحلي ، أن المجلس الذي تم تشكيله قبيل انتخابات 2021 يجمع فسيفساء غير متجانسة فيما بينها ،لان هناك البعض لا يفكر في المدينة التي أصبحت تعيش أزمة اقتصادية خانقة. البعض من أعضاء هذا المجلس، والذين للأسف، باتوا يكولسون هنا وهناك، من أجل الضغط على الرئيس، هذا الامر الذي لم يقبله المنصوري وأكد مرارا ان هذا الامر ليس محطة للابتزاز ، لان العملية الديموقراطية لانتخاب الرئيس ومكتبه مرت بعد استقالة الرئيس ابو السعود وانتخابه رئيسا لجماعة العروي، كما اكد ان الدورة ستعقد ستعقد بهم او بغيرهم وان هذا الضغط الذي يمارسونه ويستعلمون فيه جميع الوسائل ومنها الغير الاخلاقية التي انفضحت للعيان ، لن تهز منه شعرة وانه سيستمر رئيسا لجماعة العروي ولو بقى وحيدا ولن يقدم استقالته ، وسيكمل بمعية مكتبه واغلبيتة مسار التنمية والتواجد الميداني الذي اصابهم بالسعار
اليوم تواجد منذوب السياحة بالناظور بدورة المجلس للاجابة عن حرمان مطار العروي من الخطوط الداخلية ، هاته النقطة المهمة بالاظافة الى تواجد ممثل شركة فيكتاليا حول الخطوط الداخلية ،وايضا المصادقة على احداث ملحقة للجماعة بالمقاطعة الثانية لتقريب الادارة من الموطنين ، ونقطة ربط المنازل بالماء الصالح لشرب بحضور ممثل المكتب الوطني للماء الصالح لشرب ، هاته النقط المهمة لا تهم بعض الاعضاء الغائبين ، لان همهم هو الضغط من استقالة الرئيس بنعبد الله وتشكيل رئاسة ومكتب جديد ، وهذا من سابع الاحلام التي يسعون اليها
اليوم، مدينة العروي وتنميتها والنهوض بوضعيتها، أصبح رهينا بتحقيق مكاسب ومصالح بعض الأعضاء من داخل المجلس. والغريب في الأمر، أنهم حتى وإن استفادوا وحققوا ما يطلبون، لن تستفيد مدينة العروي منهم بأي شيء، والدليل على هذا، أنهم دخلوا التسيير والتدبير وكانو يسيرون الانتذاب السابق الدي تراسه محمد ابو السعود ولم يحققوا شيئا للمدينة ، وهو ما سنتطرق له في مقال لاحق والذي سنتساءل فيه، ما إذا كان الولوج إلى المجالس المنتخبة يتحقق بالتواجد في المكاتب المسيرة