24 ساعة

“جبال الحديد” بالناظور..عملاق صيني يعيد الحياة لأكبر المناجم المغربية

رست طلبات عروض استغلال مناجم الحديد بويسكان و سوطولزار و أكسارا الواقعة بإقليم الناظور، على ائتلاف AMER GROUP LTD et la société LE BRILLANT NADORوالتي كانت مستغلة من قبل شركةسيفيريف، التابعة للمكتب الوطني للهيدروكاربوراتوالمعادن في السبعينات من القرن وأغلقت في الثمانينات.

وتشير تقارير صحفية ان المؤشرات تشير إلى أن المناجم تحتوي 35 مليون طن، مع موارد قابلة للاستغلال في حدود 26 مليون طن. وتراهنالدولة على المنجم، كثروة طبيعية قادرة على الإسهام في تنمية المنطقة الشرقية وجذب المزيد من الاستثمارات، لاسيما في أفق الانتهاء منإنجاز ميناء غرب المتوسط.

وتم التوقيع على عقد جديد لإعادة استغلال مناجم الحديد بالناظوروكسان، في المكتب الوطني للهيدروكاربوراتوالمعادن بالرباط، وشهد الاجتماع الرسمي حضور أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب، وممثلي شركة استغلال المناجم بالناظورسيفالريفوالشركة الصينية AMER GROUP LTD- SOUSIETE LE BRILLANT NADOR.

وتم إطلاق مناقصة دولية من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن. وتم توجيه دعوة دولية للشركات المهتمة من أجل المنافسة علىمشروع استغلال استغلال رواسب الحديد الخام بمناجموكسانوسطولازاروأكسارا”. وبعد استيفاء الشركة الصينية لجميع الشروطالإدارية والمالية واحترامها للإجراءات القانونية المطلوبة وكذلك الآجال المحددة للمناقصة، تم إرسال العقد لها.

إن إعادة استغلال مناجم الحديد بالناظوروكسانستساهم في دينامية اقتصادية جديدة في منطقة الشرق، وذلك بفضل الثروة الحديديةالهائلة التي تحتوي عليها الموقع.

وتراهن الدولة على المنجم كثروة طبيعية قادرة على المساهمة في تنمية المنطقة الشرقية وجذب المزيد من الاستثمارات. ويأتي ذلك في إطارانتهاء ميناء غرب المتوسط الذي يشكل أيضا مجمعا مينائيا وصناعيا متكاملا.

ويقدر المكتب الوطني استخراج 35 مليون طن من مناجم سيف الريف وما يناهز 36 مليون طن من الحديد موزعة بين ومنجمويكسانومنجمأكساراومنجمسو طولزارومنجمإمناسنالذي يحتوي على أكبر كمية.

ومن المتوقع أن تؤدي عملية استغلال هذه المناجم إلى توفير فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات في جهة الشرق، ما يساهم في تعزيزالنمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة المغربية للاستفادة الأمثل من مواردالبلاد وتحويلها إلى ثروة مادية واقتصادية، مما يعزز دور المملكة في المنطقة ويعزز مكانتها كدولة مؤثرة في المحيط الإقليمي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *