24 ساعة

القبض على مهاجر مغربي خطير باسبانيا


ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على شاب مغربي يبلغ من العمر 20 عاما باعتباره الجاني المزعوم في جريمة تخدير واغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 13 عاما التقى بها عند خروجها من المدرسة، بعد مقابلتها على الشبكات الاجتماعية
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فإن وحدة خاصة بالجرائم المتعلقة بالأسرة والمرأة (UFAM) تابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، تحقق في الاغتصاب المزعوم لفتاة تبلغ من العمر 13 عاما، عن طريق تخديرها بعد مقابلة شخص غريب التقت به على منصة

“Instagram“

وأفادت المصادر، أن الأحداث وقعت في 14 ماي المنصرم، حين كانت الضحية المزعومة، تتحدث إلى صبي بالغ وكانوا قد رتبوا لقاءً على “Instagram” بعد انتهاء صف الفتاة. حيث التقيا عند أبواب مدرسة في منطقة مدريد في فيلا دي فاليكاس وأخذها إلى شقة، على الرغم من تردد المراهقة

وأضافت المصادر، أنه داخل الشقة، حاول الشاب تقبيل المراهقة لكنها دفعته بعيدا، وفقا لأقوالها للشرطة. هناك رأت المراهقة شابا آخر في غرفة أخرى، على الرغم من أنها لم تستطع التعرف عليه. كما أخبرت عناصر الشرطة أنها تناولت مشروبا مع الكحول ثم أغمي عليها. وبعد ساعات، استيقظت مع صداع شديد وتمزقات بين فخضتها على سرير داخل الشقة
وأوردت المصادر، أن المشتبه فيه رافق الفتاة بعدها إلى محطة مترو فالديكاروس، قبل أن يتركها، يعدما هددها بعدم إخبار أي شخص عما حدث لأنه “يمكنهم إيقافه”. لكن الضحية المزعومة، حذرت حارس أمن بالمحطة، الذي اتصل بالشرطة
وأشارت المصادر، أن ضباط الشرطة وصلوا إلى المكان على عجل، خاصة وأن والدي الفتاة كانا قد تقدما بشكوى في مركز الشرطة، بسبب اختفاء ابنتهم عندما اكتشفا أنها لم تعد إلى المنزل بعد المدرسة
وقالت المصادر، إن عناصر الشرطة تحدثت إلى الفتاة وأخطرت الخدمات الصحية، التي نقلتها إلى مستشفى غريغوريو مارانيون، الذي قام بتنشيط بروتوكول الكشف عن الاعتداءات الجنسية لاختبار إصاباتها في الأعضاء التناسلية والكدمات وبقايا أي مواد كيميائية مخدرة في جسمها. فيما تم التعرف على هوية الشاب العشريني لاحقا، وتم توقيفه ووضعه رهن الحبس الاحتياطي إلى غاية الفروع من التحقيقات وتقديمه للمحاكمة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *