خلق الحزب السياسي لابن الريف “فؤاد أحيدار”، مفاجأة من العيار الثقيل في بلجيكا، بعد حصولها على أزيد من أربعة مقاعد برلمانية في وقت لا يزال فيه فرز أصوات المشاركين في الانتخابات التي جرت يومه الأحد 9 يونيو متواصلا.
فؤاد أحيدار أسس حزبه الذي يحمل اسمه برفقة مجموعة من الشباب أغلبهم من أصول ريفية بالناظور والحسيمة، وذلك بعد انسحابه من حزبه السابق الاشتراكي الفلاماني، ليتحول بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات التي تعرفها بلجيكا إلى رقم خلل الموازين السياسية في بلجيكا، وتنظيم منافس ستضرب له الأحزاب الكبرى ألف حساب في الاستحقاقات القادمة
ويعتبر البرلماني من الأصول المغربية “فؤاد أحيدار” من أعند السياسيين في بلجيكا، حيث سبق له وأن دخل في خلاف مع حزبه السابق بسبب معارضته لمنع الذبح الحلال، وهو ما جعله يقدم استقالته.
وله مواقف أخرى، تتعلق بتحسين الظروف المعيشية للجاليات المسلمة، ودفاعه عن قضية الحجاب وطرحه لمأساة الشعب الفلسطيني.
وواجه أحيدار، في الكثير من الأحيان معارضة عنصرية، وبالرغم من ذلك واصل من خارج حزبه السابق وتأسيس فريق “فؤاد أحيدار” الذي دخل به غمار الاستحقاقات بجانب شباب أغلبهم من أصول مغربية بالريف.