تبعا للمستجدات المتعلقة “بالاستاذ” بطل الفضيحة الجنسية التي هزت الرأي العام المحلي والاقليمي ووفقا للمعلومات المتوصل بها من مصادرنا  ووفق الابحاث  والتحريات المكثفة التي باشرتها عناصر الفرقة المحلية لشرطة القضائية بمدينة العروي، والتي بفضلها تم الكشف عن هذا الملف الذي يمس عمق الاخلاق العامة بالمنطقة وتمكنها من تحديد مكان تواجد القاصر والتي كانت تشكل موضوع مذكرة بحث لفائدة العائلة بعد التصريح باختفائهما في ظروف مشكوك فيها، وبعد القيام بمجموعة من الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية التي مكنت من تحديد مكان تواجد القاصر وهو في حي القدس بمدينة العروي ، هاته التحريات التي اوصلت عناصر الشرطة لتفجير قنبلة جنسية بطلها منتحل صفة “استاذ في الفيزياء” في احدى المؤسسات الخاصة بمدينة العروي

وبعد الوصول الى حقائق صادمة، بحيث تعرضت القاصر في مدة سنة لهتك عرضها وممارسة الجنس عليها من طرف “الاستاذ” بالاظافة الى تصوير مقاطع لهاته الممارسة ونشرها في احد المواقع الاباحية المعروفة ، وممارسة الجنس الجماعي بمعية زوجة المتهم والقاصر وشخص اخر مبحوث عنه ، وبعد اعتقال المتهمين و الاستماع للقاصر بحضور ولي امرها ، ووضع المتهمين تحت الحراسة النظرية بتعلميات النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالناظور

ووفقا للمستجدات في هذا الملف ، وبالاظاقة الى كل ماسبق وحسب معلومتنا فقد تم العثور لدى المتهمين على كمية من المخدرات القوية تستعمل للاستهلاك وذاكرات لتخزين التسجيلات المصورة ، فيما علم انه وبعد مواجهته والتأكد من الصفة التي ادلى بها المتهم كاستاذ للفيزياء باحدى المؤسسات الخاصة انه انتحل فقط هاته الصفة ولا يشتغل باي مؤسسة تعليمية عمومية او خاصة، فيما تم متابعة المتهمين بجناية الاتجار في البشر وبث وتوزيع مقاطع مخلة بالاداب وبيعها لجهات غير معروفة واستغلال قاصر وهتك عرضها وممارسة الجنس الجماعي

في انتظار بلاغي رسمي من السلطات المعنية لتوضيح هاته الواقعة التي هزت الرأي العام المحلي والاقليمي