انعقد، أمس الجمعة بمقر عمالة إقليم الناظور، اجتماع تمحور حول تموين الأسواق خلال شهر رمضان المبارك ومراقبة جودة وأسعار المنتجات الغذائية
وبهذه المناسبة، أكد عامل الإقليم، جمال الشعراني، الذي ترأس هذا الاجتماع، على تعزيز عمليات مراقبة الأسعار والجودة للحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلك وعلى صحته وسلامته
كما شدد الشعراني على ضرورة إدارة كل هذه الإجراءات والعمليات في إطار مقاربة استباقية تروم تفعيل آليات التنسيق والتتبع من أجل مراقبة وتتبع وضعية التموين بهدف ضمان جودة المنتجات الغذائية والحفاظ على صحة المستهلك وسلامته وقدرته الشرائية
ودعا عامل الإقليم أيضا مختلف الفاعلين الممثلين للإدارة الترابية والمصالح الأمنية والخارجية إلى إيلاء اهتمام خاص لعمليات المراقبة حفاظا على سلامة المستهلك وصحته، مع تفعيل دور اللجان المحلية وتتبع أنشطتها
وجرى الاجتماع بحضور، على الخصوص، ممثلي السلطات ورؤساء المصالح الأمنية وكذا رؤساء وممثلي المصالح الخارجية
يذكر بأن هذا اللقاء يأتي عقب انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار، الذي عرف مشاركة، عن بعد، للسيدات والسادة ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة والكتاب العامين ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية ورؤساء أقسام الشؤون الاقتصادية بالعمالات والأقاليم ورؤساء المصالح اللاممركزة المعنية
ويشار إلى أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، عقدت اللجنة الوزارية المشتركة لليقظة وتتبع تموين الأسواق والأسعار، أمس الجمعة، بمقر وزارة الداخلية، اجتماعا استعدادا لشهر رمضان المقبل
ويأتي هذا الاجتماع للوقوف على وضعية تموين الأسواق والأسعار تحضيرا لحلول شهر رمضان المبارك، ولتقييم حصيلة أنشطة المراقبة ومن أجل تعزيز عمليات ضبط الأسواق، والتصدي الصارم لكافة أشكال المضاربة والتلاعب بالأسعار ومختلف الممارسات غير المشروعة التي من شأنها الإخلال بالسير العادي للأسواق والإضرار بصحة وسلامة المواطنين وبحقوق المستهلكين وبقدرتهم الشرائية
وحضر هذا الاجتماع السيدات والسادة وزير الداخلية ووزيرة الاقتصاد والمالية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزير الصناعة والتجارة والكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمدراء العامين لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والمكتب الوطني للصيد