أسدل الستار مساء امس السبت 16 دجنبر الجاري ، بالمركب الثقافي لاكورنيش ، على فعاليات النسخة 12 من المهرجان الدولي للسينما الذاكرة المشتركة بالناظور ، الذي حمل شعار ذاكرة العودة .
و عرف حفل الإختتام الذي نشطه الزميل المحجوب بن سي علي و الفنانة الناظورية دنيا لحميدي ” نوميديا ” ، حضور نخبة من الممثلين المغاربة ، و المشاركين في الأفلام التي تبارت على الجوائز الرسمية للمهرجان .
و كان حفل الإختتام مناسبة لتوقيع إتفاقية شراكة بين المهرجان الدولي للسينما و الذاكرة المشتركة ، و بين مهرجان غرناطة الإسباني ، لأنهما يلتقيان في نفس الأهداف و الغايات .
و كانت المناسبة في البداية ، تكريم كل من المخرج و الصحافي و الكاتب البلغاري جورجيو بلابانوف ، و كذا الفنان الناظوري المتميز رشيد أمعطوك ، حيث سلم لهما ذرع تذكاري بهذه المناسبة .
وفاز الفيلم البولوني “الظاهرة السينمائية” “CHELb i SOL” لمخرجه الشاب “DAMAIN KOCUR ” بالجائزة الكبرى لمهرجان السينما الذاكرة المشتركة ، جائزة ليلى أمزيان . صنف الأفلام الطويلة .
و تمكن بطل الفيلم الإسباني RADIOAFICIONADO” لمخرجه الإسباني “IKER ELORRIETA” عن التوحد و الذكاء، فالكو كابو falco cabo من الفوز بجائزة أفضل ممثل ، في ما عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة المغربية ليلى فاضيلي عن دورها في فيلم ” صيف أبي الجعد ” ، و كان سيناريو فيلم ” بنات عبد الرحمان ” قد حاز على جائزة أفضل سيناريو .
ولم يفت لجنة تحكيم هذه المسابقة، برئاسة المخرج البلغاري جورجي بالابانوف، منح أربعة تنويهات خاصة هي:
* تنويه خاص بموسيقى الفيلم المغربي “إيقاعات تامزغا” للمخرج الريفي طارق الإدريسي.
* تنويه خاص بأداء الممثلاث الأربع في فيلم “بنات عبد الرحمان” للمخرج الأردني زيد أبو حمدان.
* تنويه خاص بأداء الممثل المغربي أمين بنجلون في فيلم “مطلقات الدار البيضاء” للمخرج محمد عهد بنسودة.
* تنويه خاص بفيلم “صيف في بجعد” للمخرج المغربي/الفرنسي عمر مول الدويرة.
و في صنف الأفلام القصيرة حاز فيلم ” على قبر أبي ” على الجائزة الأولى ، في ما نال فيلم ” الحد الأخير ” تنويها خاصا من قبل لجنة التحكيم .
و حاز الفيلم الشيلي “EDITA” من إخراج باميلا بولاك، على جائزة الأفلام الوثائقية ، في ما حصل الفيلم ” عرق مختلط أو أبناء الإستعمار المخفيين” للمخرج دومينيك ، على الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي ، و التي سلمها الرئيس الشرفي للمهرجان المستشار البرلماني عبد القادر سلامة .
وتجدر الإشارة أن هذه الدورة التي اختارت تيمة “ذاكرة العودة” ، عرفت مشاركة 28 فيلما طويلا وقصيرا ووثائقيا، تنافسا على مختلف جوائز المهرجان الستة ، كما تم تكريم عدة شخصيات محلية ووطنية ودولية في عدد من المجالات المرتبطة بعالم السياسة والفن والثقافة والتنمية وحقوق الإنسان.
أضف تعليقك أو رأيك