إدانة مغربيين في سبتة بالسجن سنة لترك مهاجر غير نظامي في عرض البحر
أدانت محكمة في مدينة سبتة المحتلة، مغربيين بالسجن لمدة عام لكل منهما، بعد ثبوت تورطهما في جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب، إثر قيامهما بترك مهاجر غير نظامي في عرض البحر لتفادي الاعتقال من قبل السلطات الإسبانية.
وحسب ما أوردته صحيفة “ألفارو” المحلية، اعترف المدانان أثناء التحقيقات بإلقاء المهاجر بالقرب من منطقة “كالاموكارو” الساحلية بسبتة، بعدما كانا ينقلانه على متن قارب مطاطي، في محاولة للهروب من المراقبة الأمنية البحرية.
وأشار نفس المصدر إلى أن الحرس المدني الإسباني أوقف المتهمين على متن قارب صيد، ووجهت لهما تهمة تهريب المهاجرين، ليتم إيداعهما السجن المحلي في انتظار المحاكمة التي انتهت بإدانتهما بالسجن.
تصاعد تهريب البشر عبر قوارب الصيد
كما كشف تقرير الصحيفة أن الحرس المدني الإسباني يتتبع منذ مدة محاولات متعددة لتهريب البشر والمخدرات انطلاقًا من السواحل المغربية عبر قوارب الصيد، خاصة من خلال نقطتي العبور البحريتين “بينزو” و**“تاراخال”**. يعمد المهربون إلى إخفاء المهاجرين غير النظاميين وطرود الحشيش بين معدات الصيد لتفادي الرصد والملاحقة.
وتعيد هذه القضية النقاش حول استغلال أنشطة الصيد البحري في عمليات التهريب، وتكشف عن حجم المخاطر التي يواجهها المهاجرون في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر نحو الضفة الأخرى، حيث غالبًا ما يكونون ضحايا لاستغلال العصابات المنظمة التي لا تتردد في التخلي عنهم في البحر لتفادي الاعتقال
أضف تعليقك أو رأيك