أثارت ألعاب “فيريا” الجديدة المقامة في الحديقة الواقعة بالقرب من مستشفى الدريوش جدلاً واسعاً بين المرضى وسكان المنطقة.ويعبر المرضى عن غضبهم واستياءهم من الاختيار الذي قامت به السلطات المحلية بتجهيز مكان استجمام يتسم بالضجيج والاضطراب قريباً من المرفق الطبي الحيوي.
تعبر الشكاوى عن تأثير الألعاب على راحة المرضى، حيث يعانون من زيادة في مستوى الضجيج وفي ساعات متأخرة من الليل، مما يسبب لهم ازعاجًا وتشوشاً في فترات استراحتهم. فيما يطالب بعض المتضررين بضرورة إعادة النظر في مكان تواجد الألعاب للمحافظة على هدوء المنطقة المحيطة بالمستشفى.
من جانبها، تتحمل السلطات المحلية مسؤولية التوازن بين حق السكان في الترفيه وضرورة حماية راحة المرضى. وتعد هذه القضية نموذجاً للتحديات التي تواجه المجتمعات في تحقيق توازن بين مصالح مختلفة، ويبقى قرار تحديد موقع الألعاب مسألة تتطلب حساسية وتفاوضاً دقيقاً لضمان سعادة الجميع.