إستفاق سكان بني وكيل اولاد محند وخاصة بدوار ابراهيمات ولحويسية خبر مفاده إقدام قائد قيادة بني بويحيي القادم الجديد بمعية اعوان السلطة وجرافة على هدم منزل امرأتين ارملتين تعيلان اطفال ، احداهن بنى لها المحسينين تلك الغرف البسيطة، هذا الامر خلف حزن وتذمر للعديد من المواطنين بسبب عدم ايجاد بديل لهاته الارملتين قبل اتخاد قرار هدم اجراء كبيرة لمنازلهم ، وتركه احداهن تبيت في العراء.
فهل القوانين المتعلقة برخص البناء تراعي وضعية المواطن الفقير الذي لا ماوى له ؟ وهل يسوغ من الناحية الحقوقية القيام بمثل هذه الحالات؟ وما دور الاعراف المحلية في فض قضايا السكن بالمجال القروي..
وفي هذا الصدد يطالب العديد من المواطنين بتسهيل عملية التسوية القانونية للمنازل العشوائية بدون رخص البناء ، والنظر ايضا من طرف رجال السلطة من زاوية تقديرية وحقوقية لبعض المنازل المشيدة بدون رخص لنساء ارامل او ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتسهيل عملية التسوية في اطار القانون وعدم التسرع في عملية الهدم
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار