عبر المجلس الوطني للصحافة عن جام قلقه حول الوضعية التي يشهدها المشهد الإعلامي المغربي، والمتعلقة بانتشار ظاهرة انتحال عدد من الأشخاص لصفة صحافي مهني ووجود مواقع إلكترونية عدة تشتغل بشكل غير قانوني”.
وأكد ذات المجلس، في بلاغ له، أنه “تلقى عددا من الاتصالات والاستفسارات حول انتشار أصحاب ميكروفونات وكاميرات، بدون أن يتوفروا على بطاقة الصحافة التي يمنحها المجلس، أثناء تغطيتهم للزلزال الذي ضرب بعض المناطق المغربية.
ويذكّر البلاغ بالمادة 12 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين التي تنص على معاقبة كل من يدلي عمدا بتصريح يتضمن بيانات غير صحيحة قصد الحصول على بطاقة الصحافة المهنية، أو استعمل بطاقة منتهية مدة صلاحيتها أو ملغاة، أو انتحل صفة صحافي مهني أو من في حكمه، لغرض ما دون أن يكون حاصلا على بطاقة الصحافة المهنية، أو قام عمدا بتسليم بطاقات مشابهة لبطاقة الصحافة المهنية التي يسلمها المجلس الوطني للصحافة”.
تجدر الإشارة إلى أن عدد من أصحاب المايكروفونات بثوا صورا لأصحابها دون إذن منهم، وبعضهم من ذوي القنوات عرض صورا وفيديوهات مخالفة للقانون، بعضها لقاصرات وأطفال.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار