يشتكي عدد من المصطافين بشاطئ مدينة السعيدية، من غلاء الأسعار، سواء بالمقاهي المنتشرة على طول كورنيش المدينة، أو بالمطاعم، داعين السلطات إلى التدخل، والضرب بيد من حديد على المتلاعبين في الأسعار.
وقال عدد من المواطنين، في تصريحاتهم لـ”الأخبار55“، إن أثمنة المشروبات بالمقاهي تعرف ارتفاعا وصفوه بـ”غير المقبول”، ناهيك عن أثمنة المأكولات، داعين لجان المراقبة إلى التحرك والتصدي للمخالفين.
وأضاف هؤلاء، أن هذه الزيادات تضر بسمعة مدينة السعيدية، وتدفع بالمصطافين إلى تغيير وجهتهم، أمام عدم التعاطي مع شكاياتهم، سيما وأن غالبية المتوافدين على السعيدية من أبناء الجهة الشرقية، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ولفت هؤلاء، إلى أن هذا الأمر يجب التعاطي معه بالشكل المطلوب، فضلا عن قيام لجان المراقبة بمراقبة محلات بيع “سندويتشات”، وذلك درءا لأي حالات تسمم، والحفاظ على حياة وسلامة المصطافين.
وليست أسعار المقاهي والمطاعم من تثير غضب المواطنين فحسب، بل حتى منازل الكراء باتت تثير غضبهم، إذ تعرف ارتفاعا في الأثمنة، وهو ما يثير تساؤلات بخصوص المعايير التي يتم اعتمادها لفرض الزيادات.
ومن جانبه، قال عضو في مجلس جماعة السعيدية، في تدوينة له على حسابه بمنصة “فيسبوك”، إنه “بناء على شكايات المواطنين في حق بعض أصحاب المقاهي الشاطئية والذين رفعوا تسعيرة المشروبات بأثمنة خيالية سوف يتم خلق لجان لمراقبة أسعار المواد من أجل حماية المستهلكين الوافدين سواء الجالية او المصطافين المحليين”.
وتعرف مدينة السعيدية، خلال فصل الصيف، إقبالا كبيرا من قبل المواطنات والمواطنين، إذ يقصدونها من مختلف مناطق المغرب، سيما وأنها تعتبر وجهة سياحية.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار