تحولت حملة لتحرير الملك العام، قادتها السلطة المحلية والشرطة الإدارية بجماعة زايو، اليوم الجمعة، في حق الباعةالجائلين وممارسي الأنشطة التجارية غير المهيكلة، إلى فوضى نتيجة احتجاجات قادها مجموعة من الفراشة الذينتعرضت سلعهم للحجز.
وأكد مصدر محلي، أن مجموعة من “الفراشة” دخلوا في مواجهة مع سلطات الأمن وقائد الملحقة الإدارية الأولى، وذلكلمنعهم من مصادرة سلعهم، الأمر الذي انتهى بتوقيف شخص واحد وإحالته على الشرطة من أجل فتح بحث قضائي فيحقه.
ووجدت السلطة صعوبة في تحرير الملك العام من الباعة المتجولين و “الفراشة” وأصحاب العربات المجرورة، الأمر الذيجعلها تنفذ جزء واحدا من حملتها إلى غاية تنظيم حملات أخرى معززة بالقوة العمومية لمنع أي عرقلة قد تواجهها.
وتبرر السلطة المحلية والشرطة الإدارية تدخلاتها، بأنه مؤطرة بقانون، وذلك لحفظ النظام العام ومنع استغلال الملكالعمومي في أنشطة ممنوعة، في وقت تحث فيه الجماعة التجار بممارسة أنشطتهم المهنية في المركب التجاري الخاصببيع الخضر والفواكه.
وأوضح مصدر لـ” للاخبار55″، أن أغلب الباعة المتجولين يتوفرون على أماكن خاصة بالمركب التجاري، لكنهم أخلواالمكان مفضلين ممارسة أنشطتهم في الشارع العام وعلى الأرصفة، الأمر الذي يؤثر سلبا على جمالية المدينة ويتسبب فيعرقلة حركة السير والنظام العام
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار