توفي عنصر من الدرك الملكي، ضمن جهاز الدرك البيئي، هذا اليوم الاثنين، داخل مستشفى القرب بمدينة زايو، بعد أزمة قلبية مفاجئة أصابته، ما خلف حزنا عميقا وسط زملائه ومعارفه.
وكان الفقيد البالغ من العمر 51 سنة، والذي يشتغل داخل سرية الناظور، في مهمة بجماعة أولاد ستوت، حيث خرج في لجنة رقابية استهدفت مطاحن الزيتون بالجماعة المذكورة، وأثناء عقد اجتماع داخل مقر قيادة أولاد ستوت أحس الفقيد بألم على مستوى القلب ليتم نقله على متن سيارة إسعاف تابعة لمركز الوقاية المدنية بزايو صوب مستشفى القرب.
ورغم محاولات إنقاذ حياته، إلا أن مشيئة الله شاءت أن يلقى الدركي حتفه داخل مستشفى القرب، ليتم نقله صوب مدينة الناظور. مخلفا وراءه زوجة وثلاثة أبناء أصغرهم سنا طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار