غادر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المملكة المغربية اليوم في ختام زيارة دولة تهدف إلى تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات. وشهدت الزيارة سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الرسمية مع كبار المسؤولين المغاربة، ناقش خلالها الطرفان قضايا ذات اهتمام مشترك، على الصعيدين الثنائي والدولي.
وخلال زيارته، أجرى ماكرون مباحثات مع العاهل المغربي، تناولت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوسيع فرص الاستثمار، بالإضافة إلى التطرق لقضايا ثقافية وتعليمية، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية، كالهجرة والأمن. كما أكد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بتعميق العلاقات التاريخية بين المغرب وفرنسا، مشيرًا إلى أهمية دور المغرب كشريك رئيسي في منطقة شمال أفريقيا، كما اكد اثناء كلمته بالبرلمان المغربي عن موقف فرنسا ودعم سيادة المغرب عن صحراءه
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث أعرب الطرفان عن تطلعهما لمزيد من التنسيق والتعاون المثمر في المستقبل. وقد عبّر ماكرون في ختام زيارته عن شكره للمملكة المغربية حكومة وشعبًا، مثنيًا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ومؤكدًا على قوة الروابط التي تجمع البلدين.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار