عُثر نهاية الأسبوع الماضي في مدينة الناظور على جثة شاب مغربي، الذي فُقد الاتصال به أواخر شهر شتنبر الماضي، عندما كان يحاول العبور سباحة إلى مدينة سبتة المحتلة.
وكان من المنتظر أن يحتفل الشاب ، الذي ينحدر من مدينة المضيق، بعيد ميلاده العشرين في نونبر المقبل، لكن القدر شاء أن يغادر إلى دار البقاء.
وأكدت عائلة الفقيد، في تصريحات لصحيفة “إلفارو دي سيوتا”، التي كانت قد نشرت إعلانا عن اختفاء الشاب، أن التعرف على هويته تم بفضل الهاتف المحمول الذي وُجد بحوزته، والذي ساعد السلطات في الوصول إلى أسرته.
وذكرت الضحية أن بعض المقتنيات الشخصية التي كانت مع الجثة تعود لابنها، ما أكد وفاته.
وانتقلت الأسرة إلى الناظور لاستكمال الإجراءات الرسمية لاستعادة جثمانه ودفنه في مسقط رأسه.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار