نظم المجلس العلمي المحلي بإقليم الدريوش وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالدريوش يومي السبت والأحد 22-23 ربيع الآخر 1446هـ الموافق لـ 26-27 أكتوبر 2024م، النسخة الحادية عشرة من الندوة العلمية الوطنية الموسومة ب “العقيدة الأشعرية والسياق المعاصر” والتي حج إليها الأساتذة والباحثون من جل جهات المملكة المغربية، والذين تركزت مداخلاتهم على ثلاث نقط أساسية:
– أولها: التأكيد على العقيدة الأشعرية باعتبارها ثابتا من ثوابت الأمة المغربية الدينية بجانب المذهب المالكي والتصوف السني، والعاصمة لهم من الفتن الظاهرة والباطنة، خاصة و أنها ثوابت تسهر على حفظها وصيانتها إمارة المؤمنين، كما أن أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، يسهر شخصيا على الشأن الديني ببلادنا.
– ثانيها: ضرورة تجديد التراث الأشعري من حيث مفاهيمه، ومصطلحاته، ليواكب مستجدات العصر، وهمومه، وواقعه، وعدم تركه ارثا نظريا لا يغادر رفوف الخزانات والمكتبات بل آن أوانه ليصير واقعا معيشا، لما للحياة المعاصرة من حاجة ماسة إلى الأمن الروحي و الاجتماعي.
– ثالثها: إدراج مباحث العقيدة الميسرة والمبسطة في مقررات المدرسة المغربية العمومية والعتيقة لضمان المستقبل الآمن للأجيال القادمة، تحصينا لها من كل مظاهر الغلو والتطرف وما يستتبعانه من أضرار وويلات تعاني من تبعاتها كثير من البلدان، وقد عصم الله منها بلادنا.
ليختم هذا المحفل العلمي بتوصيات وخلاصات، ورفع برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله، والدعاء لمولانا أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأعز أمره، ولولي عهده الأمير مولاي الحسن حفظه الله، ولصنوه الشقيق الأمير مولاي رشيد ولسائر أسرته العلوية الشريفة.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار