قام نزار بركة وزير التجهيز والماء يوم أمس الأربعاء 9 أكتوبر الجاري، بإستقبال وفد رفيع المستوى يمثل البند الدولي وذلك بالعاصمة الرباط، برئاسة المدير الإقليمي لشؤون البنية التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “بول نومبا ام” وذلك من أجل تقييم مدى تقدم المشاريع الممولة من طرف البنك الدولي، وبالخصوص تلك المتعلقة بالربط الطرقي لميناء الناظور غرب المتوسط.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والبنك الدولي، والذي تمحور حول مشاريع البنية التحتية المرتبطة بالميناء خاصة إنجاز وتوسيع الطرق الرابطة بين ميناء الناظور وشبكة الطرق الوطنية والجهوية.
وتم التأكيد في هذا الإجتماع على أهمية هذه المشاريع لضمان تدفق سلسل للنقل والبضائع وتعزيز موقع الميناء كمركز لوجستي استراتيجي.
وأكد هذا الاجتماع على أهمية هذه المشاريع لضمان تدفق سلس للنقل والبضائع وتعزيز موقع الميناء كمركز لوجستي استراتيجي
ومن بين المشاريع الممولة من البنك الدولي التي تم استعراضها توسيع الطريق الوطنية رقم 16 بين ميناء الناظور وأجدير (الحسيمة) على مسافة 85 كم، وتثنية الطريق الوطنية رقم 2 بين العروي (الناظور) والدريوش وقاسيطة على مسافة 70 كم، إضافة إلى أعمال الصيانة كثيفة العمالة لحوالي 500 كم من الطرق الإقليمية والمحلية في منطقة المشروع.
ومن جهة أخرى، تم استعراض مشاريع الطرق التي يتم تمويلها من قبل الحكومة، والتي تهم توسيع الطريق الوطنية رقم 16 في اتجاه ميناء الناظور، وتوسيع الطريق الوطنية رقم 19 على مسافة 88 كم، وإنجاز الطريق السيار بين جرسيف والناظور على مسافة 104 كم.
وتطرق الاجتماع، حسب الوزارة، إلى التحديات التي تعترض تنفيذ هذه المشاريع والحلول الكفيلة بتجاوزها وكذا فرص التعاون المتاحة في إطار التمويل ونقل الخبرات والتجارب بين البنك الدولي والمغرب.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار