قامت السلطات المحلية وجماعة العروي، في تفاعل سريع مع شكايات المواطنين، بحملة واسعة النطاق لجمع المختلين عقليًا الذين باتوا يتزايدون بشكل لافت في المدينة, حيث أصبحت العروي ملاذًا لهؤلاء الأفراد بعد أن قامت سيارات الإسعاف التابعة للجماعات المجاورة بالتخلص منهم في المدينة، مما أدى إلى تفاقم الوضع بشكل لم يعد يطاق.
ويعود السبب الرئيسي لهذا الوضع إلى وجود مستشفى للأمراض النفسية والعقلية في العروي، لكنه يعاني من محدودية الطاقة الاستيعابية، ما يجعل من الصعب استقبال أعداد جديدة من المرضى, وبدلاً من التعامل مع هذه الحالات محليًا، تلجأ الجماعات المجاورة إلى التخلص من مختليها في العروي، مما يزيد من الأعباء على المدينة.
وقد اشتكى العديد من سكان العروي من التزايد الملحوظ في أعداد المختلين عقليًا، حيث باتوا يشكلون تهديدًا لسلامة المواطنين, وكان آخر هذه الحالات ما وقع أمس، حيث تم رصد مختل عقلي يتجول عاريًا ويحمل حجرًا في يده، مما أثار الرعب بين المارة.
وأمام هذه التطورات، قامت السلطات المحلية، ليلة أمس، بحملة كبيرة لاحتواء الوضع وجمع هؤلاء المختلين عقليًا، في خطوة لاقت استحسانًا من سكان المدينة الذين يأملون في حلول جذرية لمعالجة هذا الوضع المتفاقم.
Share this:
- Click to share on Facebook (Opens in new window)
- Click to share on X (Opens in new window)
- Click to print (Opens in new window)
- Click to email a link to a friend (Opens in new window)
- Click to share on Twitter (Opens in new window)
- Click to share on Telegram (Opens in new window)
- Click to share on WhatsApp (Opens in new window)
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار