تمكنت السلطات المغربية أمس الأحد 25 غشت الجاري، من التصدي لعملية دخول 300 شخص إلى سبتة عن طريق السباحة في البحر، وذلك وفق ما أكده حاكم المدينة المحتلة في تصريح للصحافة.
وفي الوقت الذي أشاد فيه حاكم سبتة، خوان فيفاس، بجهود سلطات الأمن المغربية، أكد أن ليلة أمس كانت ستسبب كارثة لسبتة لولا عدم تدخل المغرب، حيث بالرغم من تدخلات الحرس المدني الإسباني إلى أن أعداد الوافدين سباحة كانت غير متوقعة.
وخلال ثلاث ساعات، أوقف الحرس المدني 80 شخصا، فيما تمكن عدد أكبر من الدخول إلى ثغر سبتة.
وقال المسؤول نفسه “إن أشرطة الفيديو التي تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس، مناقضة للواقعة، لأنها خلطت بين المهاجرين السريين والأشخاص الذين كانوا يقضون يومهم على الشاطئ”.
من جهة ثانية، دق فيفاس ناقوس الخطر، مؤكدا أن مركز الرعاية بالقاصرين، يعيش اكتظاظا غير مسبوق، حيث انتقل عدد النزلاء من 150 في يناير إلى 475 في غشت، الأمر الذي يقتضي تدخلا من الحكومة المركزية لرفع قدرة هذا المرفق أو نقل القاصرين المقيمين به إلى مدن إسبانية أخرى.
وأوضح فيفاس: “لدينا ما يقرب من 500 طفل، ويمكن توسيع مركز الرعاية لاستيعاب 650 قاصرًا، ولكن ليس أكثر. الوضع الحالي يتطلب مساعدة عاجلة”.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار