قال الزميل عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن العفو الملكي الذي شمل مجموعة من الصحافيين والنشطاء هو التفاتة ملكية إنسانية بارزة، ورسالة تهدف إلى تعزيز مسار الإصلاحات المنتظرة بجرعات تمكننا من إعادة الاعتبار للممارسة المهنية النبيلة”.
التعليق جاء بعد العفو الملكي بمناسبة 25 سنة على عيد العرش، حيث شمل أكثر من 2400 شخصا، من بينهم صحافيون ومدونون، وذلك يوم الإثنين 29 يوليوز 2024.
وأضاف الزميل اخشيشن، في تصريح صحفي: “هذا العفو يتماشى مع التحولات العميقة والإصلاحات الكبرى التي حققتها بلادنا، ويعكس تفاعلنا الإيجابي مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك آليات هيئات المعاهدات والالتزامات الاتفاقية، فضلا عن رئاسة بلادنا لمجلس حقوق الإنسان.
لقد سبق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أن عبرت في مناسبات عديدة عن أن “حوادث السير” التي تعرض لها الجسم الإعلامي قد أضرت به كثيرا، وأثرت سلبا على صورة بلادنا التي أحرزت خطوات هامة وكبيرة في مجال الحريات.
من واجبنا اليوم أن نلتقط هذه الرسالة بجدية، وأن نتحمل مسؤولياتنا كل من موقعه، داخل المقاولات الإعلامية التي يجب أن تصان فيها كرامة الصحافيات والصحفيين والعاملات والعاملين، وفي أوساط المهنيين للتسلح بأخلاقيات وقواعد المهنة، وأن تكون مناسبة مراجعة منظومة القوانين فرصة للانتصار للمهنة والمهنيين من مدخل التحصين الذاتي والموضوعي”، يقول الزميل اخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار