انتشرت العديد من التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي وايضا لدى الرأي العام المحلي في المقاهي والجلسات بحيث اصبح حديث الساعة بمدينة العروي ، وعبر العديد من الفاعلين المحليين وساكنة المدينة عن تضامنهم الواسع مع رئيس جماعة العروي السيد بنعبد الله المنصوري مباشرة بعد الاعلان عن عدم اكتمال النصاب القانوني لدورة ماي العادية
فمنذ الاعلان الرسمي عن استقالة الرئيس السابق محمد ابو السعود من رئاسة المجلس وترشح بنعبد الله المنصوري لهذا المنصب وهو يتعرض لضغوطات استعلمت فيها جميع الاساليب منها الغير الاخلاقية والنفسية لكسره وارغامه على قبول اطراف معه في المكتب المسير ضدا على ارادته وارادة شريحة كبيرة من الساكنة
بحيث تم تأجيل الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس ونوابه ، وبسبب الضغوطات الكبيرة عليه تعرض في نفس الاسبوع لحادثة سير ، تسبب له في كسر على مستوى احد الايادي ، ومازال اثر الكسر قائما الى يومنا هذا ، وبالرغم من كل هذا فالضغوطات استمرت عليه واستعملت في حقه اساليب متعددة ، الا انه ظل صامدا ، فتم تشكيل الرئاسة والمكتب الجديد ، ومنذ الاعلان عن هاته التشكيلة ، انطلقت دينامية جديدة من داخل المدينة ، وتم فتح العديد من الملفات الجامدة وتم تحريك مساطرها ، كما يقوم الرئيس ونوابه بالتواجد الميداني على كل صغيرة وكبيرة ، والتفاعل مع كل مستجد محلي واخرها مراسلة الملعب الكبير لناظور لوزارة الرياضة ، وايضا اطلاق عملية واسعة تعد الاولى من نوعها بالمدينة لتجديدة الانارة العمومية LED , وايضا القرب اطلاق عملية تزفيت المقاطع والشوارع الغير مرتبطة بينها بحوالي 3,5 من التزفيت، هذا بالاظافة الى السلاسة في كل مايتعلق بالوثائق الادارية ، بالرغم من هاته المدة القصيرة على تسلم التشكيلة الحالية لزمام الامور فالعديد من المشاريع بدءت تتحرك وترى النور ، الا ان هذا الامر لم يرق البعض ويسعون لتشتيت انتباههم والدخول في صراعات اخرى لكبح هذا العمل الميداني المتواصل
فيما علم ان رئيس المجلس الجماعي للعروي السيد المنصوري بمعية مكتبه واغلبيته كلهم عزيمة واصرار على اتمام هاته الدينامية التي اطلقوها ، وهذا مايظهر جليا ، بحيث مباشرة مساء امس بعد رفع اشغال الدورة ، وبكل روح وعزيمة انتقلو الى القطعة المزمع بناء فيها السوق الاسبوعي الجديد وتم اطلاق المساطر القانونية لها ، كما انتقلوا الى مكان بناء المستودع الجديد ، هذا فيما سيتم عقد لقاءات اخرى هذا الاسبوع واصدار قرارات تنظيمية جديدة لهيكلة الادارة المحلية واعطاء نفس جديد لها
هاته الصراعات المفتعلة والتي تشوه صورة المدينة خارجيا وايضا تسعى الى كبح مسار التنمية وتجميده وزعزعة ثقة المواطن في مؤسساته المنتخبة خدمة لمصالح فئة لا تهمها سوى مكاسب جانبية، وتستعمل فيها اساليب دنيئة تزكم الانفس ، لا ترقى لصمعة هاته المدينة ولساكنتها المسالمة التي تطمح فقط في بنية تحتية لائقة وخدمات جماعية في المستوى
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار