رسالة تاريخية من المجاهد الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى السلطان محمد الخامس تغمدهما الله بواسع رحمته
هي رسالة جاءت في ظرفية تاريخية حساسة كان يعيشها المغرب مع بزوغ فجر الاستقلال وبعد تقريبا عقد من الزمن على استقرار المجاهد في القاهرة
هي رسالة تثبت بما لا شك فيه أن من قاد حرب الريف ضد المستعمر كان متشبتا بوحدة المغرب ضد المحتل وان الريف جزء لا يتجزا من تراب المملكة
ومما جاء في الرسالة التي كتبها المجاهد:
”فاستمساكا بحبل الله، واعتصاما برابطة الولاء فيه ومن أجله، وفرارا إلى الله ورسوله وإلى جلالتكم مما عليه حالة المغرب من فرقة وخلاف وتنابذ وتحزب، رأيت من تتمة جهادي لطرد أعدائنا من وطننا العزيز أن أضع يدي في يد جلالتكم تتميما للجهاد في سبيل الله، وسعيا للغاية المقدسة لتحرير بلادنا واستكمال حصولها على حريتها واستقلالها وتخليصها مما تتخبط فيه من فرقة وخلاف يكاد يودى بها ويعرضها لسخرية العالم”
الرسالة هي خطاب ولاء ووحدة تبرئه مما يفتريه عليه المرتزقة والخونة من انفصال وشقاق
وهو الرد الكافي والشافي من المجاهد والزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي على أعداء المغرب وعلى من ورث العداء منهم نظام العصابة الحاكم في الجزائر عدو الامة الذي يحاول بشكل يائس بعث مشروع وهمي ثاني غايته تقسيم المغرب
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار