‎انطلاق أشغال تأهيل المعلمة التاريخية لزايو برج الحمام وبوابة سوق العروي التاريخية مازالت تنتظر تاشير السلطة الاقليمية

شرعت الآليات في عمليات الهدم والحفر من أجل بدء أشغال تأهيل برج الحمام التاريخي، الواقع بجانب الملعب الجماعي لمدينة زايو

يأتي ذلك في إطار عمليات تأهيل ستشمل عددا من النقط بمدينة زايو، منها ساحة البريد، ومقهى تاريخية فوق مدارة طرقية ومساحةخضراء على الطريق الرئيسية.

وشَكَّلَ برج الحمام مطلبا ملحا للمهتمين بالشأن المحلي من أجل تأهيله وإعادة الاعتبار إليه كمعلمة تاريخية ورمز لمدينة زايو منذ حوالي قرنمن الزمن.

برج الحمام بناه المستعمر الإسباني سنة 1914، ليكون ثاني مبنى بمدينة زايو بعد القيادة القديمة التي تتلاشى هي الأخرى يوماً بعدآخر، بسبب الإهمالِ الذي طالَه على مَدى سنوات.

بعد ان تم ادراج بوابة السوق التاريخية بالعروي من طرف وزارة الثقافة كتراث وطني لا مادي ، وقيام مجلس جماعة العروي بتخصيصميزانية تقدر بـ 14 مليون سنتيم من اجل ترميمها وهذا ماتم المصادقة عليه باحدى دورات المجلس العادية ، وتم ايضا مراسلة وزارة الثقافةحول عملية الترميم بحيث ان الوزارة تفاعلت مع مراسلة المجلس الجماعي للعروي وثمنت تفكير المجلس بتخصيص ميزانية وترميم البوابة ،ودعت الى اخبارها فور الشروع بعملية الترميم من اجل الوقوف على احترام المعايير التي تعتمدها الوزارة في عمليات ترميم المعالمالتاريخية، وقد اعدت الجماعة ملفا متكاملا يظم تصميم البوابة وفق الهندسة التاريخية لها والتي انجزها مهندس معماري من ابناء مدينةالعروي ،كما تم اعداد بيان لتسعيرة المتوقعة للمواد المستعملة في الترميم بالتفصيل من طرف احدى شركات الترميم ، ولم يتبقى سوى تأشيرمصالح عمالة الناظور على هذا المشروع الذي تنتظره الساكنة ، بحيث تطالب العديد من الفعاليات المتابعة لهذا الملف من مصالح عمالةالناظور التفاعل مع هذا المشروع والتأشير عليه من اجل انطلاق الاشغال ، بحيث ان جنبات البوابة اصبحت مرتعا للمتسكعين ويتم تخريبهاته البوابة بشكل تدريجي والتي تعتبر رمزا لمدينة العروي وشعارا لها لما تحمله من رمزية تاريخية وافتخارا لتاريخ مشرق للمدينة .