رغم غياب دعم المكتب المسير، استطاع فتيان فريق أمل العروي تحقيق إنجاز كبير بفضل عزيمتهم وتضحيات المدرب السيد حمادة والكاتب العام للفريق وسائق الحافلة السيد فرشم، بالإضافة إلى جهود كشاسا حامل الأمتعة
الفريق، الذي افتقر للدعم اللوجستي والمعنوي من المكتب المسير، وجد نفسه في مواجهة تحديات كبيرة، إلا أن الروح القتالية للاعبين، والتوجيهات الحكيمة من المدرب، والجهود الجبارة للكاتب العام وحامل الأمتعة، كانت كافية لمجابهة الفرق المنافسة التي حظيت بدعم متواصل من مكاتبها المسيرة
لقد لاحظ الجميع الغياب التام لمكونات المكتب المسير لفريق أمل العروي خلال المواجهات الحاسمة، وهو ما أثر سلباً على الروح المعنوية للفريق،لكن بفضل العمل الجاد والتضحيات التي قدمها المدرب والكاتب العام للفريق، ودعم كشاسا حامل الأمتعة، تمكن الفريق من الصمود وتحقيق نتائج إيجابية
المدرب، الذي لم يدخر جهداً في إعداد اللاعبين وتجهيزهم للمباريات، والكاتب العام الذي كان دائماً حاضراً لتقديم الدعم الإداري، وحامل الأمتعة كشاسا الذي كان يعمل بصمت لضمان جاهزية المعدات، جميعهم ساهموا بشكل كبير في هذا النجاح. لقد أظهرت هذه التجربة أن العزيمة والتضحية يمكن أن تعوضان عن غياب الدعم المؤسسي
لكن رغم هذه النجاحات، يبقى غياب المكتب المسير للفريق أمراً يستحق التساؤل، فدعم اللاعبين، ولو معنوياً، هو من صميم مهام المكتب المسير، وكان من الممكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على معنويات الفتيان وأدائهم
وبإسمنا وإسم ساكنة العروي نقول كل التوفيق لأبناءنا فتيان أمل العروي في مسيرتهم الرياضية، والشكر الكبير للثلاثي المدرب، الكاتب العام، وحامل الأمتعة كشاسا، على كل ما قدموه لهؤلاء الفتية. لقد أثبتوا أن الروح الجماعية والتضحيات الفردية يمكن أن تصنع الفارق في ظل غياب الدعم الرسمي.