يمثل في هذه الأثناء نحو 30 شخصا، على رأسهم عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، و زميله في الحزب ورئيس نادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء.
وجاء تقديم المعنيين بعد انتهاء التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الملف المعروف وسط الرأي العام بـ”المالي اسكوبار الصحراء”، أو المالي “الحاج ابراهيم”.
وكان المواطن المالي الذي يقبع في سجن الجديدة على خلفية ملف للاتجار الدولي في المخدرات حوكم بسببه بـ10 سنوات حبسا نافذا، قد تقدم بشكايات عديدة من سجنه ضد عبد النبي بعوي وعدد من الأشخاص الأخرين، يتهمه فيه بالسطو على ممتلكاته العقارية و أمواله، وهي الشكايات التي سبق وأن تحدثت عنها في غشت الماضي المجلة الفرنسية الواسعة الانتشار “جون أفريك”.
وتفاعلت النيابة العامة المختصة مع الشكايات المذكورة، حيث عهدت إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بإنجاز التحقيقات والأبحاث اللازمة، وهي التحقيقات التي أفضت إلى تقديم العشرات اليوم أمامها يتقدمهم رئيس مجلس الشرق والمدير السابق ومؤسس شركة “بيوي ترافو”.
وتسود في هذه اللحظات في محيط المحكمة حالة من الترقب، حول مآل الملف، وما إذا كانت النيابة العامة ستحيل الملف على قاضي التحقيق، ومصير المقدمين وما اذا كانت ستصدر في حقهم المتابعة في حالة سراح أو اعتقال.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار