تتجه الأنظار إلى القرار المرتقب حول الملعب الذي سيحتضن مباراتي المنتخب الوطني المغربي في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك في ظل استمرار الأشغال بملعب مولاي عبد الله بالرباط، الذي يخضع لتحديثات تشمل تركيب تقنيات متطورة للبث التلفزيوني، كاميرات مراقبة، شاشات عملاقة، وعشب طبيعي جديد يحتاج إلى فترة عناية قبل أن يصبح جاهزًا للمباريات.
ويبرز الملعب الشرفي بوجدة كخيار رئيسي لاستضافة اللقاءين ضد النيجر وتنزانيا، خاصة مع اقتراب المنتخب المغربي من ضمان تأهله المبكر إلى مونديال 2026، في حال تحقيق الفوز على النيجر، واعتماد قرار خصم نقاط منتخب الكونغو، إضافة إلى هزيمة تنزانيا.
في المقابل، تبقى ملاعب الحسيمة والعيون ضمن البدائل المطروحة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما بات ملعب الحسيمة مطابقًا لمعايير الكاف لاستضافة المباريات الدولية، إلى جانب ملعب الشيخ محمد لغظف بالعيون، الذي يتوفر على البنية التحتية اللازمة لاحتضان مباريات كبرى للمنتخب الوطني.
أضف تعليقك أو رأيك