وثيقة: شيماء العنكوري تقدم استقالتها من عضوية مجلس جماعة العروي
تعيش جماعة العروي خلال هذه الفترة أزمة على مستوى التمثيلية النسائية داخل مجلسها الجماعي، بعدما توالت الاستقالات والإقالات والغيابات في صفوف العضوات، ما يهدد بفقدان صوت المرأة داخل المجلس.
فقد تقدّمت السيدة شيماء العنكوري، عضوة والمنتخبة ضمن حزب الأحرار، بطلب رسمي للاستقالة من مهامها التمثيلية داخل المجلس، بتاريخ 18 يونيو 2025، لأسباب وصفتها بـ”الشخصية والخاصة”. وقد عبّرت في مراسلتها عن شكرها وامتنانها للثقة التي حظيت بها من الساكنة وزملائها، وتم تسجيل الاستقالة رسميًا يوم 20 يونيو 2025 لدى كتابة الضبط بجماعة العروي وباشوية العروي، في انتظار الإعلان الرسمي عن قبول طلبها من طرف الرئيس
وتأتي هذه الاستقالة ، بعد إقالة النائبة السابقة للرئيس أسماء الشيخي، المنتمية إلى الأغلبية وحزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بسبب غيابها المتكرر الناتج عن تواجدها خارج التراب الوطني.
وفي السياق نفسه، تواجه العضوة ميلودة بتاتة، المنتمية إلى فريق المعارضة بحزب الأصالة والمعاصرة، نفس المسطرة الغيابية لاسماء الشيخي بفقدان مقعدها بعد استيفائها العدد القانوني للدورات المسموح بها للغياب، بسبب تواجدها بدورها خارج المغرب.
وجدير بالذكر أن العضوة المستقيلة شيماء العنكوري، كانت في السابق ضمن فريق الأغلبية وتشغل منصب نائبة للرئيس، لكنها التحقت بصفوف المنشقين من حزب الأحرار والغاضبين بعد استقالة الرئيس السابق محمد أبو السعود
وأمام هذه التطورات المتلاحقة، يعرف مجلس جماعة العروي فراغ في التمثيلية النسائية، لتبقى فقط نجاة غدي عن الاصالة والمعاصرة وفاطمة مجتهد عن الاحرار
أضف تعليقك أو رأيك