شهدت ولاية فاس – مكناس يومه الاثنين 6 يناير الجاري حادثة مؤلمة، حيث توفي رجل سلطة برتبة باشا، إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة أثناء مزاولته لمهامه داخل مكتبه بقسم الشؤون الداخلية بمقر الولاية.

وكشفت مصادر محلية أن الراحل تعرض لأزمة قلبية أثناء أدائه لعمله اليومي في مكتبه، مما استدعى تدخلاً سريعاً من زملائه الذين قاموا بنقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

ورغم الجهود المبذولة، إلا أن المنية وفاته قبل أن يتمكن الأطباء من تقديم العناية الطبية اللازمة.

وخلفت وفاة الهالك حالة من الحزن والأسى في أوساط زملائه من رجال السلطة وموظفي الولاية، الذين أعربوا عن صدمتهم البالغة لرحيل أحد الأطر المتميزة والمعروفة بتفانيها وإخلاصها في أداء الواجب المهني.

وقد عبّر عدد من المسؤولين المحليين والموظفين عن تعازيهم العميقة لعائلة الفقيد وأصدقائه، مؤكدين أن رحيله يشكل خسارة كبيرة ليس فقط للولاية، بل لجهاز السلطة.