ندرة القطع النقدية تثير قلق “مول الحانوت” ومصدر رسمي يوضح

Rabat

الأخبار55 - مراسلة

يشتكي عدد من أصحاب محلات البقالة في مدن مغربية مختلفة من ندرة كبيرة للقطع النقدية المعدنية، خصوصًا من فئة درهم واحد، مما يخلق لهم مشكلة حقيقية في “الصّرف” وتعاملاتهم اليومية مع الزبائن.

وفقًا لتصريحات متطابقة أدلى بها بقالون لمواقع إعلامية، فإن هذه المشكلة برزت “منذ شهور”، حيث كان الحصول على القطع النقدية يتم غالبًا عبر موزعي قنينات الغاز، الذين يحصلون عليها بدورهم من بائعي الفواكه الجافة. لكن في الفترة الأخيرة، أصبح العثور على القطع المعدنية أكثر صعوبة، مما أدى إلى انتقال الأزمة إلى المحلات التجارية الكبرى، حيث يضطر العاملون بها إلى البحث عن الفكة حتى من المتسولين، وفق ما ورد في منشورات متداولة في مجموعات “مول الحانوت”.

في المقابل، أكد مصدر رسمي من بنك المغرب أن القطع النقدية متواجدة في الأسواق بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد القطع النقدية المغربية المتداولة بلغ، حتى 5 مارس، حوالي 3.33 مليار قطعة، منها 920 مليون قطعة من فئة درهم واحد، ما يمثل 28% من إجمالي القطع النقدية المتداولة.

بالتزامن مع هذه الأزمة، تم إطلاق قافلة الإدماج المالي للتجار في فبراير الماضي، بهدف تشجيعهم على تبني حلول الأداء الرقمي. وشمل هذا العرض، الذي طوره البريد بنك، مجموعة من الخدمات البنكية، مثل حلول الدفع الإلكتروني (TPE)وعرض “البريد كاش”، لمساعدة التجار على تجاوز إشكالية السيولة النقدية.

رغم تأكيد بنك المغرب على توفر القطع النقدية، لا تزال مشكلة ندرة الفكة تؤثر على التجار الصغار، مما يطرح تساؤلات حول مدى نجاعة الحلول الرقمية كبديل عملي في ظل استمرار اعتماد الزبائن على الأداء النقدي التقليدي

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

‎الشرطة الإسبانية تعتقل مغربياً اغتصب أغناماً و حمير بتاراغونا

‎أمسية رمضانية تجمع أكثر من 3000 متفرج بإمزورن

أمل العروي ينتصر على وداد صفرو في الجولة الثامنة من القسم الوطني الثاني لكرة السلة

متجدد : ديستي تفكك شبكة دولية للتهريب وتسفر عن حجز طن من المخدرات بضواحي العروي وسلوان