طالب الاتحاد الإقليمي لنقابات الدريوش، بفتح تحقيق عاجل وشامل، حول مختلف المراحل التي رافقت عملية إنشاء مستشفى القرب بميضار، وذلك بعدما تعطلت الخدمات الطبية بسبب تسرب مياه الأمطار إلى المنشأة الصحية التي لم تكتمل سنة على افتتاحها.
وشددت النقابة، في بلاغ لها، على وجوب التحقيق في كافة المراحل التي مرت منها عملية إحداث المؤسسة الصحية المتضررة، بدءا بالدراسات التي أنجزت، وصولا إلى العمليات المتعلقة بالبناء والتجهيز.
وأورد البلاغ، أنه لم تتم مراعاة العديد من الشروط والمعايير المتطلبة في تشييد هذه المنشأة، وأنه لم يؤخذ على محمل الجد كل ما يتعلق بتصريف المياه خارج المستشفى وتجنيب أي تسرب لها نحو المرافق الحيوية.
وأضاف المصدر ذاته، أن المستشفى المعني تعرض لأضرار وصفها بالفادحة، مشيرا إلى أن أزيد من 95 في المئة من خدماته توقفت، بسبب هذا التسرب، مع انقطاع التيار الكهربائي، ناهيك عن أضرار أخرى لحقت مجموعة من التجهيزات بالمستشفى وضياع الأدوية والمستلزمات الطبية.
وزاد، أن تسرب هذه المياه كاد أن يؤدي إلى كارثة بعدما امتلأ الجزء الأكبر من الطابق السفلي للمستشفى،ووصول المياه إلى الأجهزة والمحولات الكهربائية المتواجد بهذا الطابق، ما اعتبره حادثا خطيرا طالب على إثره الجهات المعنية، لاسيما المصالح الإقليمية والجهوية والمركزية لوزارة الصحة، بتحمل المسؤولية والتسريع من وتيرة معالجة الأخطاء التي رافقت عملية بناء وتجهيز المستشفى.
كما دعا الاتحاد الإقليمي، الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل إعادة تشغيل المستشفى بجميع أقسامه وتأمين العمل بهذا المرفق الحيوي.
أضف تعليقك أو رأيك