ويجري حاليا وفقا للإعلام الإسباني، واحتياطيا، تجربة العمل بهذا الإجراء الطارئ، لأسبابه الموضوعية، وذلك في مليلية، وسبتة المحتلتينـ، وجزر الكناري.
ويهدف الاقتراح الاستثنائي إلى تخفيف الضغط على هذه المناطق، كون عدد القاصرين الذين تستضيفهم هائل يصعب معه ضمان الحقوق التي يحق لهم التمتع بها.
وقال توريس أنه في كل من جزر الكناري وسبتة ومليلية، “سيتم تطبيق القانون” بإحالة المهاجرين القاصرين غير المصحوبين إلى مناطق أخرى من البلاد، اعتمادا على ناتجها المحلي الإجمالي وعدد سكانها، على النحو المتفق عليه في عام 2022 في مؤتمر قطاعي.
في حالة جزر الكناري، يعتبر أن حصة استقبالها هي 2000 قاصر، لذلك من 3000 فصاعدا (50٪ فوق ما تم تحديده)، سيتم تفعيل موارد الإحالة إلى مناطق أخرى. وفي ظل الوضع الحالي، فإن هذا يعني أنه سيتعين على 2500 قاصر غير مصحوبين مغادرة جزر الكناري.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار