في بادرة تضامنية مع سكان فالنسيا الذين عانوا مؤخراً من الفيضانات العارمة، قام الملك فيليب السادس برفقة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز وعدد من الوزراء، بزيارة شوارع المدينة للقاء المتضررين والاطلاع عن قرب على الأضرار التي خلفتها الكارثة. وقد جاءت هذه الزيارة لدعم السكان المتضررين من السيول، التي تسببت في خسائر فادحة في البنية التحتية والممتلكات، وتركت العديد من الأسر في أوضاع صعبة.
وحرص الملك فيليب السادس على التحدث مع السكان والاستماع إلى معاناتهم وتحدياتهم في مواجهة آثار الفيضانات، التي تُعد من أشد الكوارث الطبيعية التي ضربت فالنسيا خلال السنوات الأخيرة. كما قام المسؤولون بجولات ميدانية في المناطق الأكثر تضرراً للاطلاع على جهود الإغاثة ومراحل إعادة التأهيل، التي تشمل إصلاح الطرق وإعادة تأهيل المنازل والمرافق الأساسية.
وأكد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أن الحكومة الإسبانية ستواصل العمل بتنسيق كامل مع السلطات المحلية لضمان توفير المساعدات العاجلة للمتضررين وإعادة الحياة الطبيعية للمنطقة في أسرع وقت. وقد لاقت هذه المبادرة تفاعلاً إيجابياً من سكان فالنسيا، الذين عبروا عن تقديرهم للتعاطف الحكومي ودعمه، معربين عن أملهم في تسريع جهود إعادة البناء وتوفير دعم إضافي للأسر المتضررة.
تأتي هذه الزيارة كتأكيد على التضامن الوطني في وقت الأزمات، وتبعث برسالة قوية حول التزام القيادة الإسبانية بدعم المواطنين وتخفيف معاناتهم في مواجهة الكوارث الطبيعية.