طريق الموت، هكذا أضحت تلقب الطريق الساحلية، وخاصة المقطع الطرقي الرابط بين مدينة رأس الماء ومركز جماعة قرية أركمان، بسبب كثرة حوادث السير بها وتسببها في عدد من الحوادث المميتة.
وسبق لمجموعة من مستعملي الطريق ذاتها أن عبروا عن قلقهم من كثرة حوادث السير التي تشهدها المنطقة، ويرتبط أغلبها بوضعية الطريق بسبب كثرة منعرجاتها، وحاجتها إلى الإصلاح وإعادة التهيئة، غير أن نداءات السائقين لم تسفر عن أي نتائج إلى حدود الساعة.
ويبدو أنه من الضروري العمل على تقوية الطريق الساحلية بإقليم الناظور، وتثنيتها إسوة بالطريق الوطنية رقم 02 الرابطة بين مليلية المحتلة ووجدة، حتى يتم وقف نزيف الأرواح، وخاصة في فصل الصيف الذي تشهد معه هذه الطريق حركية كبيرة، من قبل القاصدين للشواطئالمعروفة بالمنطقة؛ السعيدية، رأس الماء وأركمان.
وأمام هذه الوضعية؛ برزت مؤخرا دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيسبوك، تدعو إلى إصلاح الطريق الساحلية عن طريق وتوسعتها وتثنيتها، في وقت لم يعد فيه الكثيرون من أبناء الجهة يستعملون هذه الطريق، حيث يفضلون سلك مسار الطريق الوطنية رقم 02.
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار