شهدت مدينة العروي، صباح اليوم، وفاة الشخص الذي عُثر عليه شبه محروق في حي الفتح “بودلاع”، بعد نقله إلى المستشفى الحسني بالناظور. الحادثة التي أثارت استنفاراً واسعاً بين سكان الحي والأجهزة الأمنية، تظل محاطة بالغموض حتى الآن، حيث لم تُعرف بعد الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة المروعة.
في فجر يوم السبت، تم العثور على شخص وهو في حالة حرجة بعد تعرضه لحروق شديدة، بالقرب من الطريق المدارية بحي الفتح “بودلاع”. وعلى الرغم من خطورة حالته، كان المصاب لا يزال على قيد الحياة عندما وصلت فرق الإنقاذ، التي سارعت بنقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى القرب بالعروي. بعد تقديم الإسعافات الأولية، تم نقله بسرعة إلى المستشفى الحسني بالناظور، نظراً لحالته الحرجة، ليتلقى العلاج في قسم معالجة الحروق الخطيرة. ورغم الجهود المبذولة، فقد فارق الحياة صباح اليوم.
لا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة. وتشير بعض المصادر إلى أن رائحة الوقود كانت تفوح من جسد الضحية، ما قد يدل على استخدام مواد قابلة للاشتعال.
الحادثة أثارت حالة من الصدمة في حي الفتح وفي مدينة العروي بشكل عام، حيث تسود حالة من الترقب لمعرفة الحقيقة وراء هذه الواقعة. السكان المحليون ينتظرون بفارغ الصبر توضيحات من الجهات الأمنية، التي تعمل بجد لكشف ملابسات الحادثة
أضف تعليقك الأول إلى هذا المنشور
تعليقات الزوار