لقاء “الضفتين: الشرق والأندلس” في نسخته الثانية بمالقا يُرسّخ جسور التعاون الاقتصادي والاجتماعي

الأخبار55 - ربيع بنهدي

لقاء “الضفتين: الشرق والأندلس” في نسخته الثانية بمالقا يُرسّخ جسور التعاون الاقتصادي والاجتماعي

احتضنت مدينة مالقا الإسبانية يومي 26 و27 يونيو 2025 النسخة الثانية من لقاء “الضفتين: الشرق والأندلس”، وهو موعد سنوي يهدف إلى تعزيز جسور التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين جهة الشرق المغربية ومنطقة الأندلس الإسبانية، بعد النسخة الأولى الناجحة التي احتضنتها مدينة الناظور السنة الماضية, تحت شعار “جسر التعاون الاقتصادي والاجتماعي”، من تنظيم جمعية الشباب المتوسطي، بشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الشرق، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للشرق وجهة الشرق والعديد من الشركاء

وشارك في هذا الحدث وفد يمثل جهة الشرق، من بينهم مدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للجهة، ونائب رئيس مجلس جهة الشرق، والمدير الإقليمي للسياحة بالناظور، بالإضافة إلى ممثل عن مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، وعدد من ممثلي الإدارات العمومية والمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين.

وقد انطلقت فعاليات اليوم الأول بمقر غرفة التجارة بمالقا، حيث نُظّمت جلسة افتتاحية بحضور ممثلين عن بلدية مالقا، وغرف التجارة، ومؤسسات اقتصادية إسبانية، إلى جانب عدد من رجال القانون والمستثمرين الأندلسيين. كما شمل البرنامج ورشات عمل وموائد مستديرة ناقشت فرص التعاون وتبادل الخبرات في مجالات متعددة، من بينها السياحة، الاستثمار، التعليم المهني، والموانئ، فيما أكدت في افتتاحه، رئيسة جمعية الشباب المتوسطي، يسرى بوديح، أنه يشكل ثمرة عمل تشاركي منبثق عن استراتيجية التعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية، وذلك في سياق تعميق وتوطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وإسبانيا، واستثمارها في تعزيز مسار التنمية المشتركة بين الشرق والأندلس، عملا بالتعليمات الملكية السامية والتي لطالما دعا من خلالها عاهل البلاد إلى ربط جسور التعاون مع الدول الصديقة ومن بينها إسبانيا.

أما اليوم الثاني، فقد خُصّص لزيارات ميدانية إلى عدد من المنشآت الاقتصادية والتكنولوجية بمدينة مالقا، من بينها مركز “تكنوبارك”، وميناء مالقا، بالإضافة إلى بلدية ميخاس، حيث جرى عقد لقاءات مباشرة بين المسؤولين وممثلي الوفد المغربي.

ويأتي هذا اللقاء في إطار دينامية الشراكة المتواصلة بين المغرب وإسبانيا، خاصة على مستوى الجهات، ويُعد فرصة استراتيجية لتقوية روابط الجوار والتعاون، وتحقيق مشاريع تنموية ذات بُعد مشترك.

وقد لقيت الدورة الثانية إشادة واسعة من طرف المشاركين، بفضل حسن التنظيم وعمق النقاشات، مما يؤكد نجاح التجربة ويفتح المجال أمام نسخ مستقبلية أكثر تأثيرًا

إقرأ أيضا

أضف تعليقك أو رأيك

أخبار ذات صلة >

باستعمال الدرون والكلاب البوليسية.. حجز 3 أطنان من الشيرا كانت موجهة للتهريب

قرب افتتاح مطعم فاخر بمدينة العروي “Table d’Or”

العروي: جماعة العروي تعزز أسطولها بـ7 سيارات وشاحنات جديدة وتفي بوعدها بتجديد الآليات بعد 25 سنة

العروي: ملعب مولاي رشيد يُغلق بعد استغلال مفرط يهدد صلاحيته للمباريات الرسمية

بلجيكا: انفجار يهز منزل مغربي متورط في تجارة الكوكايين

جريمة قتل مروّعة تهزّ تازة.. فلاح يُجهز على جاره بسبب “الزعتر”