10 قتلى في انهيار بناية بفاس ومآسٍ إنسانية تهز السكان

لقي 10 أشخاص مصرعهم في حصيلة جديدة لحادث انهيار بناية سكنية من عدة طوابق بمدينة فاس، وذلك بعد وفاة طفل متأثرا بجراحه في قسم المستعجلات بمستشفى الغساني، وفق ما أكدته مصادر طبية.

وبينما تتواصل جهود الإنقاذ، تتكشف تفاصيل مأساوية عن الكارثة، إذ تتحدث مصادر محلية عن قصص مفجعة لعائلات فقدت بالكامل، بينها حالة الطفل أيوب الذي نجا بأعجوبة لكنه فقد والديه وأشقائه، ويرقد حاليا بين الحياة والموت في المستشفى.

كما أفادت شهادات من سكان الحي بأنهم تمكنوا من انتشال أجزاء من جثة سيدة مسنة من تحت الأنقاض، بينما لا يزال البحث جاريا عن باقي جسدها، وسط آمال ضئيلة بالعثور على ناجين.

يذكر أن السلطات المحلية بعمالة فاس كانت قد أعلنت عن فتح تحقيق في أسباب الانهيار، خاصة وأن البناية كانت مصنفة ضمن المباني الآيلة للسقوط، وصدر بشأنها أمر بالإخلاء لم يلتزم به بعض السكان لأسباب مختلفة.

وتأتي هذه الفاجعة لتعيد إلى الواجهة قضية المباني الآيلة للسقوط في المدن المغربية، وما تشكله من خطر على حياة الآلاف من الأسر