في وقت قياسي.. شرطة العروي تُطيح بالرأس المدبر لعملية نصب عنيفة خلف “فندق باريس دكار” وتحجز سيارة العملية
في تطور ميداني سريع، تمكنت مصالح الشرطة بمدينة العروي من توقيف العقل المدبر لعملية النصب والاعتداء التي وقعت صباح اليوم الأربعاء خلف “فندق باريس دكار”، والتي استأثرت الراي العام المحلي بسبب وحشية تنفيذها وطريقة استدراج الضحايا.
العملية التي أشرف عليها مباشرة رئيس مفوضية الشرطة بالعروي، قادتها عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية تحت اشراف رئيسها، اسفرت في ظرف وجيز عن اعتقال المتهم الرئيسي، إلى جانب حجز السيارة من نوع “رونو” التي استُعملت في استدراج الضحايا إلى مسرح الجريمة، وايضا الاسلحة الببضاء التي استعملت في العملية
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الموقوف يُشتبه في وقوفه وراء خطة محكمة أوهم من خلالها ثلاثة ضحايا من مدن مجاورة بوجود فرص للهجرة إلى الخارج. وبعد أن تم اللقاء معهم قرب محطة الوقود “أوليبيا” عند مدخل المدينة، جرى اصطحاب اثنين منهم على متن السيارة نحو مكان منعزل خلف الفندق المذكور.
هناك، وقع الهجوم المباغت. أربعة أشخاص مدججون بالأسلحة البيضاء هاجموا الشابين بعنف، قبل أن يسلبوهما مبلغا ماليا مهما. وقد أصيب أحد الضحايا بجروح بليغة بعد مقاومته، مما استدعى نقله بشكل عاجل إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف تابعة للجماعة.
وفور وقوع الحادث، تحركت عناصر الأمن بسرعة، حيث جرى تمشيط المنطقة وجمع المعطيات الميدانية والشهادات، ما مكّن من تحديد هوية الرأس المدبر وتنفيذ عملية توقيف ناجحة في وقت قياسي. فيما لا تزال التحريات جارية لتوقيف باقي أفراد العصابة المتورطين في هذه الجريمة.
وتُعيد هذه الواقعة تسليط الضوء على تصاعد عمليات النصب المرتبطة بحلم الهجرة غير النظامية، حيث تستغل شبكات إجرامية يأس الشباب واستعدادهم للمغامرة، لتقودهم نحو الفخاخ والعنف وسلب الأموال.
هذا وتواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها بإشراف النيابة العامة المختصة، لتفكيك كامل خيوط الشبكة وتقديم جميع المتورطين للعدالة، كما تبين هاته العملية يقضة الجهاز الامني بالعروي وسرعة تدخله ليعزز مكانته على مستوى الامن الجهوي بالناظور
أضف تعليقك أو رأيك