في مشهد كاريكاتوري قامت المخابرات الجزائرية الغبية ، بإعلان ما أسمته “افتتاح مكتب تمثيلية الريف بالجزائر” يوم السبت المنصرم 2 مارس 2024، وقدمته على أساس أنه مكتب تابع لما يسمى “الحزب الوطني الريفي” الذي يسعى إلى استقلال الريف عن المغرب حسب مؤسسيه
وهكذا تم استدراج خمسة أفراد من ضعاف النفوس الذين يغلب عليهم الغباء ، والذين لا يتوفرون على أية تجربة سياسية ولا جمعوية تُذكر، بل ومنهم من تبدو عليه علامات الاختلال العقلي ، ليسافرو من بلدان أوروبية مختلفة إلى الجزائر من أجل افتتاح ما أسمته المخابرات الجزائرية بمكتب “تمثيلية الريف” وتلاوة بيان ركيك شكلا ومضمونا، وكله تشكرات وانبطاح لكابرانات الجزائر
وقد خلفت هذه المسرحية موجة استنكار واسعة لدى الريفيين في وسائل التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن استنكارهم لتدنيس الإرث التاريخي والنضالي للريفيين تحت أقدام العسكر
وعبر آخرون بسخرية عن الموضوع قائلين بأن : “الجزائر أول دولة في التاريخ تفتح تمثيلية لمجموعة فايسبوكية”.
وللإشارة، فما يسمى بالحزب الوطني الريفي هو عبارة عن جمعية أسستها المخابرات الجزائرية ووضعت في واجهتها بعض الأفراد المنتسبين إلى الريف للتمويه والتحايل.