في مستجدات مثيرة لقضية الهجرة الوهمية بالعروي: سقوط عنصرين جديدين أحدهما جُرح بالرصاص والآخر شريك لرأس المدبر
في تطور جديد وهام ضمن ملف “عصابة الهجرة الوهمية” التي هزت مدينة العروي، تمكنت المصالح الأمنية من إلقاء القبض على عنصرين إضافيين متورطين في القضية، أحدهما كان قد أصيب على مستوى رجليه خلال تدخل أمني حاسم.
العملية النوعية التي أشرف عليها رئيس مفوضية شرطة العروي ورئيس الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالعروي، رفقة عناصرهما، جاءت في سياق استكمال التحقيقات والتحريات المكثفة التي باشرتها المصالح الأمنية منذ تفجر هذه القضية المثيرة، والتي تورطت فيها شبكة إجرامية خطيرة تعمل على النصب والاحتيال على المواطنين عبر وعود وهمية بالهجرة والاعتداء عليهم
العنصر المصاب، الذي ظل مختفياً بعد الحادثة التي استُعملت فيها الرصاصات التحذيرية لإيقافه، تم توقيفه بعد تحديد مكان اختبائه، فيما أُوقف شريكه الثاني بعد عملية ترصد دقيقة. ويضاف هذان العنصران إلى المتهم الرئيسي في الملف،، الذي تم توقيفه بعد ساعات قليلة من عمليتهم بالخلف من فندق باريس _دكار بمدخل مدينة العروي ويُعد العقل المدبر لهذه العصابة، فيما تم احالة العنصر المصاب على المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية تحت حراسة امنية مشددة والشريك التاني تم وضعه مع الراس المدبر في الحراسة النظرية بمقر مفوضية الشرطة بالعروي لاستكمال التحقيقات
التحقيقات كشفت أن العصابة قامت بالنصب على عدد من الضحايا مستغلة رغبتهم في الهجرة، حيث وعدتهم بعقود وهمية مقابل مبالغ مالية كبيرة، قبل أن تقدم على الاعتداء عليهم جسدياً في بعض الحالات والاستيلاء على المبالغ التي بحوزتهم
وتُعد هذه العملية الأمنية نجاحاً بارزاً للمصالح الأمنية بالعروي، التي أبانت عن جاهزية ومهنية عالية في التفاعل السريع مع القضية، إذ لم يمض وقت طويل حتى تم تفكيك أغلب خيوط الشبكة، في انتظار تقديم كافة المتورطين أمام العدالة لتقول كلمتها.
هذا وتستمر التحقيقات لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة، خاصة وأن المعطيات الأولية تشير إلى وجود ضحايا آخرين لم يتقدموا بعد بشكاياتهم الرسمية، وايضا عناصر اخرى ضمن الشبكة في حالة فرار
كما تجدر الاشارة ان جميع عناصر هاته العصابة وايضا الضحايا، ليسو من ابناء العروي او قاطنين فيها، هم من الجماعات المجاورة وايضا بعضهن من خارج الاقليم ، عملية النصب والاعتداء وقعت بحدود تراب جماعة العروي وجماعة سلوان في الجزء التابع لتراب مفوضية شرطة العروي ، فيما ان هاته العصابة كانت تنشط في سلوان ومناطق اخرى محسوبة على المجال القروي وكان بعضهم موضوع عدة مذكرات بحت من طرف الدرك الملكي .
عمل كبير قامت به مصالح شرطة العروي في هذا الملف وفي ظرف وجيز ،بالرغم ان هاته العناصر الاجرامية لم تكن تنشط في العروي ولم يكونوا موضوع مذكرات بحث صادرة من طرف مصالح شرطة العروي ، الا ان العملية التي قاموا بها في جزء من تراب العروي اسقطتهم في قبضة جهاز امني محلي نشيط تهابه جميع الشبكات الاجرامية لسرعة تدخله وجاهزيته الدائمة
أضف تعليقك أو رأيك